في اليوم العالمي للتسامح.. علامات الشخصية غير المتسامحة

[ad_1]

يحتفل العالم في 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين، وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب .

ولكن في الواقع هناك علامات تكشف من خلالها الشخصية غير المتسامحة، ومنها:
1- حادة الثنائية خير وشر مطلقين، بلا مساحة رمادية بينهما.
2- تدفع إلى تبني أطروحات متناقضة.
3- لا تطيق النقد ممن هو من داخل الجماعة ولا النقد الذاتي لنفسه.
4- السمة الغالبة للشخصية اللامتسامحة أو الضدية هي السلطوية الفكرية.
5- شخصيته تميل إلى التعميم والتجريد.
6- الشخصية اللامتسامحة أو الضدية لا يمكنها أن تتواصل بفاعلية مع شخص يختلف معها .
7- نزع إنسانية الخصم الأوحد المتخيل، وشيطنته، وتحميله مسؤولية كل مشكلة، بطريقة تؤدي إلى خلق شرير مطلق.
8- ولو كنت في حضرة الشخصية اللامتسامحة أو الضدية وتحدثت معها لوقت كافٍ، فإن تلك الخصائص أو بعضها ستظهر.

وتلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.

قد دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.

وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح، وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

 

أقرأ أيضا

 في اليوم العالمي للتسامح| كيف تعلم ابنك العفو؟



[ad_2]

المصدر