في عيدها الـ88| سابع شركة على مستوى العالم.. «مصر للطيران» البداية كانت «الأميرة فايزة»

[ad_1]

تحتفل الشركة القابضة لمصر للطيران، بمرور 88 عاما على إنشائها، حيث تم تأسيسها في 7 مايو عام 1932، وطوال هذه السنوات ظلت مصر للطيران جزءًا هامًا من تاريخ الوطن يتأثر به ويؤثر فيه، ويأتي هذا العام في ظروفٍ استثنائية في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، والتي تزامن معها توقف حركة الطيران الدولي منذ 19 مارس الماضي.

مصر للطيران

مصر للطيران هى شركة طيران وطنية مصرية، يقع مقرها الرئيسي في مطار القاهرة، وتتخذ منه مركزاً لعملياتها، تمتلكها الحكومة المصرية بالكامل، وتقدم خدماتها إلى أكثر 80 وجهة في شتى أنحاء أوروبا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، والولايات المتحدة، وأستراليا.

الأولى في الشرق الأوسط 

وتعتبر مصر للطيران، أول شركة طيران تشغل خطوط جوية في الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم.

أسماء وتواريخ

أسماء متنوعة ارتبطت بهذا الكيان على مدار تاريخه، وعكست مدى ارتباطه بمصر سياسيا واقتصاديا، ومنها «الخطوط الهوائية المصرية»، و«مصر إيرورك»، و«الطيران العربية المتحدة»، و«مصر للطيران».

طلعت حرب

ارتبطت فكرة إنشاء مصر للطيران، باسم طلعت حرب باشا الاقتصادي الكبير، الذي حمل على عاتقه تحقيق حلم المحاولات الفردية لبعض الشباب المصري في ذلك الوقت بتكوين شركة مصرية للطيران المدني، وكان على رأس تلك المحاولات حلم كمال علوي، في 1929 الذي سافر إلى باريس وتعلم فنون الطيران، واشترى طائرة كانت هي الأولى التي يتم تسجيلها في مصر، وحملت حروف التسجيل SU-AAA، وقد أهداها بعد ذلك إلى شركة «مصر للطيران» وتلي ذلك تبنيه لحملة تكوين الشركة إلا أنها لم تحرك المياه الراكدة ولم يستجب لها أعضاء نادي الطيران المصري الذي أسسه.

 

أول طيار مصري

 ولكن مع نجاح وصول محمد صدقي، كأول طيار مصري يصل بطائرته «الأميرة فايزة» من برلين إلى القاهرة في 26 يناير 1930 جاءت أول خطوة حقيقة في طريق تأسيس الشركة، حيث تعاون الثلاثة العظام كمال علوي، ومحمد صدقي، وطلعت حرب، لتحقيق الحلم من خلال بنك مصر الذي أسسه طلعت حرب.

الخطوط الهوائية المصرية

وأثمرت الجهود عن  صدور المرسوم الملكي في يوم 7 مايو 1932 بإنشاء مصر للطيران وسميت الشركة باسمين أحدهما باللغة العربية وهو «شركة الخطوط الهوائية المصرية» والآخر باللغة الإنجليزية وهو «مصر آيروورك»، ونص عقد التأسيس أن يمتلك المصريون 60% على الأقل من هذه الأسهم.

 

وتحدد رأسمال الشركة في البداية بعشرين ألف جنيه، وهكذا جاءت النواة الأولى مصرية بالأسهم وبالمؤسسين، فى إشارة واضحة إلى أن الشركة لن تُدار إلا بمصر وأبنائها.

 

لطفية النادي

ورغم أن البداية بالشركة تمثلت فى التدريب والنزهات في مطار ألماظة، إلا أنها سرعان ما بدأت بتكوين أول نواة لأسطولها حيث وصلت فى 30 يونيو 1933 إلى مطار ألماظة أول طائرتين من طراز ديهافيلاند درجون 84 سعة الواحدة أربعة ركاب كنواه للأسطول، وكانت أولى رحلاتها إلى الإسكندرية ومرسى مطروح، وعلى صعيد آخر فى أكتوبر من العام نفسه شهدت مصر دخول أول امرأة لعالم الطيران بحصول لطفية النادي، على إجازة طيار خاص.

وبنفس السرعة بدأت الشركة في إعداد جدول تشغيلها، حيث سيرت رحلاتها إلى الإسكندرية ومرسى مطروح وأسوان، وأيضا في العام التالي إلى مدينتي اللد وحيفا بفلسطين.

في عام 1935 قامت الشركة بضخ دماء جديدة في شرايينها بتزويد أسطولها بسبعة طائرات جديدة دفعة واحدة، ضمت طائرتين من طراز دي هافيلاند إكسبريس 86 «ذات 4 محركات، سعة 12-14 راكباً» و5 طائرات من طراز دي هافيلاند رابيد89 «ذات محركين، سعة 7-8 ركاب».

 

وفي نفس العام أيضًا قامت الشركة بتوسيع شبكة خطوطها المحلية والدولية لتشمل بورسعيد، والمنيا، وأسيوط، كما أضافت لخطوطها الدولية يافا وقبرص وبغداد.

 

وجاءت درة أعمال الشركة في تلك الفترة حين سيرت أول رحلة بين كل من: جدة والمدينة المنورة في 1936، فكانت طائرات مصر للطيران أولى الطائرات في العالم التي تهبط في كل من المدينتين.



[ad_2]

Source link