قصة صورة | خادم فرعوني قزم يصل أمريكا

[ad_1]

تمثال من «المرمر» على هيئة قزم يحمل على كتفه وعاء مستحضرات التجميل، يشير إلى خادم مصري قديم، مجهول  الهوية والزمان الذي عاش فيه، لكنه وصل إلى أمريكا.

مع حركة جسده الملتوية نظرة صارمة، فسرها “الباحث الأثري د. حسين دقيل، المتخصص في الآثار اليونانية والرومانية، على أنها  تدل على ثقل “وعاء مستحضرات التجميل” الذي يحمله على كتفه وكأنه وعاء لتخزينها وليس للاستعمال الفوري.

تكمن ندرة التمثال في أن وقفته الواقعية ذات الدلالة الحركية الواضحة، لم تكن موجودة بشكل عام عند تمثيل الخدم المجهولين في الفن المصري القديم، ولم يكن مسموح بها أيضا في أكثر مراحل الفن المصري القديم واقعية خلال فترة العمارنة ولذلك فهو من التماثيل النادرة جدًا.
ندرة التمثال وتجسيده الرائع وصناعته من المرمر جعلته يصل لمتحف متروبوليتان للفنون بنيويورك.

ويعتبر متحف المتروبوليتان للفن من أهم متاحف الولايات المتحدة الأكبر بنيويورك وهو من وتبلغ مساحته أكثر من مليوني قدم مربع ويضم أكثر من 3 ملايين قطعة من الفن الحديث والقديم من مختلف دول العالم.
ويقع المتحف الذي بدء العمل على تشييده عام 1870 واستمر لعامين،  في سنترال بارك بنيويورك وافتتح في 20 فبراير عام 1872، يحتوى على أثار من جميع الحضارات وهو يفوق اللوفر بمراحل من حيث الضخامة، بني هذا المتحف بطراز معماري القوطى أخذ بالاتساع شيئاً فشيئاً حتى أصبح واحداً من أكبر متاحف الفن في العالم، ومن الممكن أن تشاهد فيه ما يعكس ثقافات شعوب عدة بدءٍ من الفن الآشوري والمصري ومرورا بفن فلورنسا وحتى ما يعكس ثقافة غينيا بيساو الجديدة وهضبة التبت الصينية.



[ad_2]

المصدر