[ad_1]
11:29 م
الثلاثاء 19 مايو 2020
كتب- أشرف جهاد وأحمد جمعة:
لأول مرة منذ ظهور الفيروس في مصر، قفز، اليوم، معدل إصابات كورونا المستجد اليومي بنحو 200 حالة إضافية مقارنة بيوم أمس، وسجلت وزارة الصحة والسكان الثلاثاء 720 حالة إصابة جديدة، في رقم قياسي جديد للإصابات اليومية بالوباء.
وواصل المؤشر ارتفاعه القياسي لليوم الثالث على التوالي، وقفز من مستوى الـ500 إصابة التي وصل لها قبل يومين فقط، إلى مستوى 700 إصابة، ما يثير القلق حول اقتراب الدخول لمرحلة أخطر ترتفع فيها الإصابات اليومية بالمئات.
وسجلت مصر حتى اليوم، 13484 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة منتصف فبراير الماضي، بعد يومين فقط من الوصول لـ12 ألف إصابة.
وسجلت مصر الألف الثالثة عشر في أقل من يومين لأول مرة، بعد تأكد إصابة 1255 مواطنا أمس واليوم فقط.
كانت مصر سجلت أول ألف إصابة بعد 51 يومًا، ثم الألف الثانية بعد 8 أيام، وظلت المدة الزمنية في انخفاض تباعًا، حيث بلغت 6 أيام لتسجيل الألف الثالثة وكذلك الرابعة، و4 أيام لتسجيل الألف الخامسة والسادسة، و3 أيام من السابعة حتى التاسعة، ثم يومين فقط للوصول إلى 10 آلاف إصابة، و3 أيام لتسجيل 11 ألف إصابة ويومين للألف الثانية عشرة.
وواصل المعدل الإجمالي للوفيات في مقابل إجمالي الإصابات هبوطه المعتاد، ليصل لـ4.8% بعد يومين فقط من هبوطه إلى 5.1%. وبعد أن كان يبلغ 7.5% قبل أسبوع.
وبذلك ينخفض معدل الوفيات في مصر عن متوسط معدل الوفيات العالمي المُسجل لدى منظمة الصحة العالمية وهو 5.3%، وفق الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في المنظمة.
ويرجع سبب هبط معدل الوفيات الإجمالي إلى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الجديدة، واستقرار الوفيات اليومية عند معدلها. فقد سجلت وزارة الصحة اليوم 14 وفاة بكورونا.
وفي بادرة مبشرة، قفز مؤشر التعافي محققا أفضل أداء له منذ بداية الأزمة، بخروج 302 من المصابين من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم. وواصل مؤشر التعافي صعوده لمستويات قياسية جديدة لليوم الثالث على التوالي بعد أن خرج أمس 268 متعافيا، و222 أمس الأول .
وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفع ليصبح 4275 حالة، من ضمنهم الـ 3742 متعافيا.
ولا يزال في مستشفيات العزل وأماكن الحجر الصحي حتى الآن 9083 حالة تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
[ad_2]
Source link