«قواعد بين السحاب».. اختفاء وجبات الطعام على متن الطائرات في زمن «كورونا»

[ad_1]

اتفق معظم العاملين في المجال الجوي ورواد المطارات على أن السفر قبل زمن فيروس كورونا سيختلف كليا عن السفر خلال تفشيه، رغم أن سلطات الطيران ومنظمات الطيران الدولية أكدت أن السفر بالطائرة آمن في ظل انتشار الفيروس المستجد، وهو ما دفعهم لفتح المجالات الجوية بشكل تدريجي بعد فترة توقف إلا أنه كان هناك رأي آخر لركاب الرحلات خلال هذه الفترة. 

وبدأ مؤخرًا عدد من المسافرين المقارنة والسخرية بين وجبات الطائرة قبل زمن كورونا وبعده، وعلى ما يبدو أن هؤلاء يجدون المتعة في وجبتهم بين السحاب. 

 

بعد انتشار فيروس كورونا صاحب عودة حركة السفر عددًا من الإجراءات الاحترازية سواء على متن الطائرات أو داخل المطارات، وكان من بين الإجراءات الاحترازية اختفاء الوجبات الساخنة من على متن الطائرات وتقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط.

خبراء الطيران أكدوا أن سبب منع الوجبات الساخنة على متن الطائرات لا يتجاوز كونة إجراءٍ احترازيًا للمحافظة على سلامة الركاب وأن السبب الرئيسي وراء المنع تقليل تعامل طاقم الضيافة مع الركاب من أجل المحافظة على سلامة الجميع.

 

وبالرغم من ذلك ذهب بعض خبراء الطيران إلى توقع قيام شركات الطيران بعدم وضع السماعات الخاصة بالتلفاز  وأن يعتمد الراكب على سماعته الخاصة، وأيضا عدم وضع مخدات للرأس أو أغطية كاجراء احترازي لمكافحة كورونا. 

 

على جانب آخر كان اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) أصدر توقعات عالمية محدثة للركاب تظهر أن الانتعاش في حركة السفر كان أبطأ مما كان متوقعًا وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي  سيناريو يعبر عن حركة المسافرين العالمية بأنها لن تعود إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا المستجد COVID-19 حتى عام 2024.



[ad_2]

المصدر