[ad_1]
فجر المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي، مفاجاة حول العثور على مقبرة “أميرية” جديدة تعود لـ 2000 عام قبل الميلاد في نورماندي.
وبحسب ما أعلنه المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي فإنه تم الانتهاء من أعمال التنقيب عن الجثث المدفونة في جيبرفيل (كالفادوس)، والتي يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد.
[✨ #Actu] Dans la plaine de #Caen, à Giberville, des archéologues de l’Inrap ont mis au jour une remarquable #tombe princière de l’âge du Bronze ainsi que des vestiges du Néolithique et de l’âge du Fer ? https://t.co/cQpRDL0y9m@Inrap_ActuGO pic.twitter.com/UE9N36wfaO
— Inrap (@Inrap) December 8, 2020
وأكد باحثون أن اكتشاف هذه الجثث أعادهم إلى العصر البرونزي القديم، الذي يتراوح بين 1600 إلى 2000 سنة قبل الميلاد، حيث ازدهرت المقابر المخصصة لأمراء تلك الحقبة الزمنية، والتي كانت تسمى بـ”المقابر الأميرية”، وفقا لجريدة “لوموند الفرنسية”.
وكشف المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي، عن استخراج بقايا من جثة الأمير “أرموريكا الصغير” في كالفادوس، حيث تم العثور على 4 مجمعات تحوي مقابر، يبلغ مجموعها نحو 50 قبرا، بما في ذلك 15 مقبرة مليئة بالعظام.
أقرأ أيضا| عودة أنفلونزا الطيور… ارتفاع معدل نفوق البط في مزرعة بفرنسا
وقال عالم الآثار، إيمانويل جيسكيير: “بسبب طبيعة التربة، تتآكل العظام أحيانا حتى تختفي، وفي قبر الأمير، وجدنا قطعتين فقط من الساق بقيتا طيلة هذه المدة الزمنية، لكنهما كافيتان للقول إن المتوفى دفن على ظهره ورأسه في الجانب الشرقي”.
وفي نفس السياق، أكد عالم الآثار والمتخصص في العصر البرونزي، سيريل مارسيني، إنه كان يتم دفن الرجال في الشرق والنساء في الغرب، لان المدافن كانت مقننة للغاية في ذلك الوقت.
[ad_2]
المصدر