“كوفيد الطويل”.. ماذا يحير العلماء في فيروس كورونا؟

[ad_1]

من أكثر ما يحير العلماء فيما يخص فيروس كورونا الأعراض التي تصاحبه، ليس فقط خلال فترة المرض ذاته، وإنما الأعراض التي تستمر لما بعد ذلك لفترات طويله داخل الجسد، مثل السعال وفقدان حاستي الشم والتذوق، وهو ما يطلق عليه “كوفيد الطويل”.

فحتى بعد أن تُظهر الفحوصات أن الشخص الحامل للمرض أصبحت نتائجه “سلبيه”، فإن هذا لا يعني أن معاناته قد انتهت، لكن الجسد يظل أحيانًا يعاني من اضطرابات متفاوتة ومختلفة.

اقرأ أيضًا: أفريقيا تحتاج 1.2 تريليون دولار للسيطرة على كورونا

وكشفت دراسات وبحوث أولية أن أكثر الأعراض التي يبلغ عنها المتعافون من فيروس كورونا هي الشعور بالتعب وضيق التنفس والصداع والأرق وألم الصدر والمفاصل والسعال وفقدان حاستي الذوق والشم، إضافة إلى الطفح الجلدي والحمى.

أما الأعراض التي تسجل بشكل أقل وسط المتعافين فهي اضطرابات السمع وما يعرف بـ”ضباب الدماغ”.

ويرى الباحثون أن الأعراض تشمل أعضاء أخرى في الجسم مثل القلب والرئتين والدماغ، حتى وإن لم يعان الشخاص المصاب أي أعراض من جراء كورونا. وبما أن المرض ظهر وتفشى قبل أقل من عام، يرى الباحثون أن تقديم صورة واضحة حول آثار بعيدة المدى للعدوى ما يزال أمرا صعبا.



[ad_2]

المصدر