لأول مرة بالتاريخ.. عائلة بدون بصمات أصابع

[ad_1]

بصمة الأصابع، هي بمثابة تحديد هوية الشخص التي تمثله ومن المذهل أن لا يحدث أي توافق من بصمة شخص الي اخر لأنها جينات وراثية، ونحن الآن أمام عائلة كاملة فريدة من نوعها تحمل جينات فريدة، وتؤثر علي عد قليل من الأشخاص في العالم انها عائلة بنغلاديشية لا تمتلك بصمات أصابع.

تعيش العائلة في قرية بمنطقة راجسهاي الشمالية، تمتلك أصابع ناعمة جدا وخالية من النتوءات الفريدة التي تشكل بصمات الاصابع، حسبما قالته  شبكة “بي بي سي”.

اقرأ للمحرر أيضا|«عض وخربشة».. السناجب المتوحشة تهاجم سكان نيويورك

وقال لي أبو ساركر، البالغ من العمر 22 عاماً، إنهم ورثوا هذه الطفرة من جده الأكبر، مشيراً إلى أن «عدم امتلاك بصمات أصابع لم يكن أمراً مهماً» أيام جده.
وأضاف لي: «لكن في الوقت الحالي، تعتبر هذه البصمات شديدة الأهمية حيث يستخدمها العالم في كل شيء من المرور عبر المطارات إلى التصويت وفتح هواتفنا الذكية».

وأوضح أيضا أنه في عام 2008، قدمت بنغلاديش بطاقات الهوية الوطنية لجميع البالغين، وكانت قاعدة البيانات تتطلب بصمة الإبهام، وهنا حدث ارتباك شديد بين الموظفين بشدة، وذالك. عند أن قامت بإصدار بطاقة لوالدي، التي قرروا بكتابة عبارة علي البطاقة “لا توجد بصمة إصبع”، وفي عام 2010 أصبحت بصمات الأصابع إلزامية في بنغلاديش لاستخراج جوازات السفر ورخص القيادة، وبعد عدة محاولات تمكن أمل من الحصول على جواز سفر بعد تقديمه شهادة طبية تثبت معاناته من طفرة نادرة.

ومع ذلك، لم يستخدم أمل جواز سفره مطلقا خوفا من المشاكل التي قد يتعرض لها بالمطارات.

وعلى الرغم من أن ركوب الدراجة النارية أمر ضروري لعمله في المجال الزراعي فإنه لم يحصل على رخصة قيادة، حيث تم رفض طلب حصوله عليها لعدم امتلاكه بصمات رغم اجتيازه لاختبار القيادة.
وفي 2016، ألزمت الحكومة المواطنين الراغبين في شراء شريحة للهاتف الجوال مطابقة بصمات الأصابع مع قاعدة البيانات الوطنية.

ونتيجة لذلك، تم منع لي من شراء شريحة لهاتفه، ما اضطره هو وباقي أفراد أسرته الذكور إلى شراء شرائح صادرة باسم والدته.

وتسمى الحالة النادرة المصابة بها عائلة ساركر «الأديرماتوغليفيا»، وهي حالة أصبحت معروفة على نطاق واسع لأول مرة في عام 2007 حين واجهت امرأة سويسرية، في أواخر العشرينات من عمرها، مشكلة في دخول الولايات المتحدة. فرغم تطابق وجهها مع الصورة الموجودة في جواز سفرها لكن لم يتمكن ضباط الجمارك من تسجيل أي بصمات أصابع لها.

وفي عام 2011، وجد العلماء أن سبب هذه الطفرة هو حدوث تحور في جين يسمى «إس إم آر سي إيه دي 1».
ولا تسبب تلك الطفرة أي آثار صحية سيئة باستثناء التأثيرات على اليدين.



[ad_2]

المصدر