لجمالك| تعرفي على الفوائد التجميلية لإبر الجلوتاثيون لتفتيح البشرة

[ad_1]

قالت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط، إن إبر الجلوتاثيون من التقنيات الرائجة التي تطلبها الكثير من النساء بهدف تفتيح البشرة وإعادة الحيوية والنضارة إليها من جديد، وذلك لأن مادة الجلوتاثيون تتكون من العديد من المواد الطبيعية الهامة والأحماض الأمينية، وتعتبر من أهم مضادات الأكسدة فائقة القوة، حيث تعمل على  إنتاج الكولاجين من خلال تحفيز أنسجة الجسم ، وتعمل كذلك على إزالة السموم من الجسم.

 

وأضافت الدكتورة داليا شهاب، أن إبر الجلوتاثيون تعمل على تفتيح البشرة من خلال معالجة التصبغات الجلدية التي تظهر في شكل بقع واسمرار بالبشرة، فهي تؤثر وبشدة على الخلايا الصبغية أو خلايا المبلانوسيت كما إنها تعمل على تثبيط عمل إنزيم “تايروسينيز” ذلك الإنزيم المسئول عن عملية تصبغ الجلد، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل كمية صبغة الميلامين الموجودة على الجلد ومن ثم تفتيح لون البشرة.

 

وأوضحت الدكتور داليا شهاب أن إبر الجلوتاثيون إجراء آمن إذا ما تم بيد طبيب متخصص داخل مركز تجميلي موثوق، حيث يتم بشكل غير جراحي، وبالتالي سيكون الحل السحري للحصول على البشرة الفاتحة لكثير من النساء، مع مراعاة إتباع التعليمات الطبية بعد الإجراء التجميلي، مثل عدم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتي تؤثر على مادة الميلانين الموجودة في الجلد.

 

وأشارت الدكتورة داليا، إلى أنه قبل إجراء إبر الجلوتاثيون لابد من فحص المريض ومعرفة سبب التصبغ وتغير لون الجلد لديه بهدف تحديد نوع العلاج المناسب، سواء كان إبر الجلوتاثيون أو غيرها من العلاجات الجلدية الأخرى، ولذلك  من المهم معرفة التاريخ المرضي للحالة وطبيعة البرامج العلاجية التي كان أو لازال يتبعها للتأكد من عدم وجود ثمة تضارب بينها وبين تركيب الإبر.



[ad_2]

Source link