لمرضى الحساسية.. هل تناول لقاح البنسلين آمن؟

[ad_1]

منذ انتشار فيروس كورونا وطارت العديد من الشائعات حول استخدام لقاح البنسلين وتعددت الروايات حول إمكانية استخدامه للمصابين بالحساسية هل هو آمن بالفعل أم لا ؟ 

وما زاد الطين بلة، عندما تم الإبلاغ عن إصابة اثنين من العاملين  في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، بردود فعل تحسسية مفرطة، جراء تلقي لقاح فيروس كورونا المشترك بين متلقي لقاح Pfizer وBioNTech، في وقت سابق من هذا الأسبوع وفقًا لما جاء في روسيا اليوم.

وأكدت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ طويل مع الحساسية يجب أن يبتعدوا عن لقاح البنسلين. 

اقرأ أيضًا: 3 أسباب لارتداء الكمامة بعد التطعيم من فيروس كورونا

 والحساسية المفرطة هى عبارة رد فعل شديد ومن المحتمل أن يهدد الحياة لمثير مثل الحساسية، وفقًا لما عرفته هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولا ينبغي إعطاء جرعة ثانية لأي شخص عانى من الحساسية المفرطة بعد إعطائه الجرعة الأولى من هذا اللقاح.

وقال بيتر أوبنشو، الرئيس السابق للجمعية البريطانية لعلم المناعة وأستاذ الطب التجريبي في إمبريال كوليدج لندن، إن هناك “فرصة ضئيلة للغاية” لحدوث تفاعل تحسسي مع أي لقاح.

ومع ذلك، فإن اللقاح يعمل من خلال تحفيز جهاز المناعة لديك. وحذرت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، من أن أولئك الذين يعانون من ردود فعل تحسسية شديدة، مثل حساسية البنسلين الشديدة، قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالحساسية تجاه اللقاح”.

يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.

ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

 ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.

وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.

وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفًا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.



[ad_2]

المصدر