لم ترحم أحد .. طفل يدخل في غيبوبة بسبب كورونا 

[ad_1]

أصبح فيروس كورونا يطارد الأطفال الصغار بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة خصوصًا أن هناك استعدادًا للموجة الثانية. 

في حالة جديدة تظهر الخطر الذي يمثله الوباء على الأطفال، دخل طفل من الرابعة من عمره في حالة من الغيبوبة لمدة أيام، من جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. 

وحذر الأطباء من ذلك الفيروس، ونشر تشودي صورة ابنه كايس الراقد في أحد مستشفيات بلجيكا بعد دخوله في الغيبوبة.

وأكد غريغوري تشودي أنه لم يفكر لثانية أن ابنه مصابًا بفيروس كورونا عندما تعرض لارتفاع كبير في درجة الحرارة.

بدأت القصة عندما لاحظ الوالدين تعب نجلهما وأوصى الأطباء بضرورة بقاء الطفل في المنزل، ولكن أحيانًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن تدهورت حالة الطفل خلال أيام وظهرت بقع غريبة على جلده.، وبعد الخضوع لفيروس كورونا تبين أن كايس مصابًا بالوباء، وفقًا لما جاء في «سكاي نيوز». 

وعانى الوالدين من الحالة المُذرية التي وصل إليها قائلًا: «من الصعب أن ترى ابنك في هذا الوضع».

وساء الأمر كثيرا، فدخل الطفل الصغير في حالة من الغيبوبة، وعاش الوالدان في حالة من الرعب وكانا يخشيان وفاته من جراء الوباء، ومما زاد في حيرتهما أنه لم يكن يعاني من مشكلات طبية.

ونصح شودي إنه يريد من الآباء الآخرين أن يدركوا أن الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس وليس فقط كبار السن.

ومع الوقت بدأت حالة الطفل الصغير في التحسن و الخروج من الغيبوبة بعد أن ظل فاقدا للوعي لمدة 6 أيام.

وكان هناك اعتقاد سائدًا بأن كورونا لا يصيب أو يصيب بشكل جزئي الأطفال والشباب، لكن بمرور الوقت ثبت أن هذا الأمر غير صحيح.

اقرأ ايضًا: صحيفة أمريكية: قوى عالمية تسعى لجعل مصر مركزا لنشر لقاح كورونا
 

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2020 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

وكانت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، قد أكدت أن الجريمة المنظمة نشطة للغاية في إنتاج الأدوية واللقاحات المزيفة لفيروس كورونا المستجد.

وقالت والي “إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حذر الحكومات من الدور الخطير الذي يمكن أن تلعبه الجريمة المنظمة في إنتاج الأدوية المقلدة، في تجارة اللقاحات، مستغلة نقص الإمدادات الطبية عندما يسعى الناس في مختلف البلدان للحصول على اللقاحات”.

وحذرت والي من أن “تسارع الحكومات والمستشفيات والمنظمات المختلفة لشراء معدات الحماية وأن الطلب مرتفع، لذا فإن الأدوية المزيفة ومعدات الحماية الشخصية المزيفة تشكل خطراً – وهنا بالذات تنشط الجريمة المنظمة. ونتوقع أن تكون نشطة طوال فترة تطوير اللقاح”.



[ad_2]

المصدر