مؤتمرات «مصر تستطيع» تربط العقول المهاجرة بوطنهم

[ad_1]

منذ اللحظة الأولى التى كلفت فيها السفيرة نبيلة مكرم بمسئولية رعاية المصريين بالخارج, قررت الوزيرة النشيطة العمل على ربط الطيور المهاجرة بوطنهم, فعملت على استقطاب العقول النيرة من خبرائنا وعلمائنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطنى «مصر تستطيع».. ليتحول الحلم إلى حقيقة من خلال 5 نسخ من المؤتمر وتدشين مؤسسة مصر تستطيع.

بدأت من الغردقة بإطلاق المؤتمر الأول للعلماء المصريين بالخارج, مرورًا بالقاهرة المعز التى شهدت «مصر تستطيع بالتاء المربوطة», ثم طيبة عاصمة مصر الفرعونية «محافظة الأقصر» التى شهدت «مصر تستطيع بأبناء النيل», وصولًا لمدينة الغردقة التى شهدت النسخة الرابعة «مصر تستطيع بالتعليم», وجاء شعار المؤتمر «مصر تستطيع» تطبيقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى وإيمانه الشديد بأن مصر قادرة بعلمائها وشبابها على التقدم والنمو.

أثمرت المؤتمرات الأربعة عن تعاون بين علماء مؤتمرات «مصر تستطيع» والعديد من الوزارات التى بدورها استفادت من هذه العقول لدعم مستقبل التنمية فى إطار استراتيجية الدولة ٢٠٣٠, الاتفاق بين وزارة الإنتاج الحربى والبروفيسور عبد الحليم عمر على تصنيع جهاز تسوية الأسفلت الذى اخترعه باسم «الهراس أمير», بمصانع الإنتاج الحربي,إهداء الدكتور هشام العسكرى وهو أول أطلس شمسى متجدد لمصر بالتعاون مع وزارة الكهرباء,تعاون الدكتورة هدى المراغى ودكتور وجيه المراغى لوضع خطة تطبيق مفاهيم «الثورة الصناعية الرابعة» لأول مرة فى مصر, للاستفادة العلمية والتطبيقية فى تطوير الصناعة الوطنية لتواكب أحدث التقنيات التصنيعية العالمية, وإطلاق د. هشام عاشور منحة تدريبية لـ 12 طبيبًا سنويًا فى تخصص أمراض النساء والتوليد, يتم خلالها تدريب كل طبيب لمدة شهر فى مستشفى بيتانين إيسارلون بألمانيا,إعلان د.مصطفى المتبولى عن أول أكاديمية لتخريج فنيين فى الاستزراع السمكى فى مصر لتقديم فرص تدريبية ‏للباحثين.

ولأن الاستثمار والتنمية دعائم أساسية للتنمية انطلقت بهذه الرؤية النسخة الخامسة لمؤتمرات «مصر تستطيع» بالتعاون مع وزارة التخطيط,واتخذت تلك النسخة من الاستثمار والتنمية موضوعا أساسيا لها, حيث إن اختيار هذا الموضوع جاء تماشيا مع العناية الفائقة والرعاية الكاملة التى يوليها رئيس الجمهورية للاستثمار والتنمية كدعائم أساسية لإعادة إحياء مصر,وتضمن لقاء الرئيس السيسى بعدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج,وذلك تأكيدا على ترحيب القيادة السياسية بجهود أبناء مصر المخلصين, وتلاها خطوات ملموسة من المستثمرين أنفسهم.

وبدأ المؤتمر فى جنى ثماره عقب أيام قليلة من انعقاده مع إصرار الرئيس بأن يطلع المستثمرون بالخارج على ما يحدث من نهضة حقيقية ومدن ومشروعات عملاقة على أرض الواقع,حيث قدم أحمد حسين لطفي, رجل الأعمال المصرى بالمملكة المتحدة ورائد سياحة اليخوت, عرضا توضيحيا لمشروع أكبر مارينا لسياحة وصناعة اليخوت فى منطقة البحر المتوسط, وانطلقت حملة إعلانية لـ «مصر تستطيع» بـ 4 لغات «هندى وفرنسى وصينى وبرتغالي» على وسائل التواصل الاجتماعى ب الشبكات الأوروبية, مقدمه من المهندس أحمد حسين لطفي,وبحث مشروع إنشاء مدارس «مصر تستطيع» الفنية,عن طريق رجل الأعمال المصرى أشرف بيومي, والوكيل المعتمد لشركات النفط الإيطالية بين مصر وإيطاليا.

ولم يتوقف جنى الثمار على المستوى المحلى بل شملت عدة إجراءات دولية تضمنت تنظيم ورش عمل بالسويد لعرض فرص الاستثمار المتاحة فى مصر, والتخطيط لتصدير منتجات مصرية لدول فى أفريقيا مثل السنغال وليبيريا وكينيا وغيرها,والترويج لجامعة مدينة الجلالة بالولايات المتحدة الأمريكية, والترويج للخامات المصرية وصناعة النسيج المصرى بالولايات المتحدة, وكذلك إنتاج سيارة مدرعة مصرية بالكامل, من خلال تعاون وزارة الإنتاج الحربى فى إنتاج عدة أنواع من السيارات الكهربائية, مع الدكتور ميشيل إف نايت رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الصناعية العالمية.
 



[ad_2]

المصدر