مؤشر إيجابي.. شفاء ثلث المصابين بفيروس كورونا حول العالم

[ad_1]

في وقتٍ اشتد العالم إيذائًا بتفشي وباء فيروس كورونا، الذي لم يتوقف أو ينقطع على مدار نحو 4 أشهر متواصلة، كان هناك من حول العالم أكثر من مليون و235 ألف منتصرٍ على الفيروس التاجي، أصبحوا يعادلون تقريبًا ثلث الحالات المصابة بفيروس كورونا على وجه الأرض.

ومن بين 3 ملايين و710 آلاف و459 حالة إصابة مسجلة بفيروس كورونا حول العالم، وصل عدد المتعافين من مرض “كوفيد-19″، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا حول العالم مليونًا و235 ألفًا و477 حالة شفاء، بنسبة 33.3%، ما يعادل ثلث حالات الإصابة تقريبًا.

وفي الثلاثين من شهر أبريل الماضي، تخطت حالات الشفاء العالمية من فيروس كورونا حاجز المليون حول العالم، وكانت نسبة الشفاء تصل وقتها إلى 31.1%، وفي ظرف خمسة أيام، زادت نسبة الشفاء بمقدار 2.2 درجة مئوية، لتصبح 33.3%.

ووصول نسبة الشفاء العالمية بفيروس كورونا إلى 33.3%، هي أعلى نسبة شفاء وصل إليها مرض “كوفيد-19″، منذ اكتشافه في 31 ديسمبر في نهاية العام الماضي، والإبلاغ عنه عالميًا في 10 يناير مطلع هذا العام.

حالات الشفاء عالميًا

وتمضي معدلات ونسب الشفاء من فيروس كورونا حول العالم بنسقٍ تصاعديٍ، في مؤشرٍ إيجابيٍ على بدء انحصار مرض “كوفيد-19″، والتعاطي معه عالميًا.

وأكبر عدد من حالات الشفاء بفيروس كورونا موجود في الولايات المتحدة، مع اقتراب حالات الشفاء هناك من بلوغ حاجز المائتي ألف، وبلغت حالات الشفاء في الولايات المتحدة حاليًا 198 ألفًا و935 حالة شفاء.

وتلي الولايات المتحدة إسبانيا بتسجيلها 154 ألفًا و718 حالة شفاء من الوباء الجائح عالميًا، فيما بلغت حالات التعافي في ألمانيا 135 ألفًا ومائة حالة شفاء.

بلدان تعافت تمامًا

وحول العالم، تعافت ثلاث دول حول العالم تمامًا من الفيروس التاجي، من بينها دولتان عرفتا شفاء جميع حالات الإصابة، وهما جزيرة جرينلاند وبابوا غينيا الجديدة، إضافةً إلى سورينام، التي شهدت حالة وفاة وحيدة، مع شفاء باقي المصابين بالفيروس في البلاد.

كما تعافت ثلاثة أقاليم مستقلة ذاتية الحكم، وعرفت شفاء جميع حالات الإصابة، وهي سان بارتيملي، التابع لأقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وأنجويلا وجزر فوكلاند، وهما تابعان لأقاليم ما وراء البحار البريطانية. 



[ad_2]

Source link