ماذا تفعل المرأة بعد الطلاق؟ استشاري علاقات أسرية تجيب

[ad_1]

قالت استشاري علاقات أسرية الدكتورة ندى الجميعي أن الطلاق ما هو إلا صفحة وانطوت في حياة المرأة ولكن في بداية الانفصال تقف المرأة عند مفترق الطرق مشتتة بسبب إحساس عدم الأمان والخوف من المستقبل يجعلها بين تأثيرين أما ايجابي ويقودها إلي النجاح ويدفعها لتحقيق أهدافها والسباق نحو الوصول للقمة.

 وأضافت الدكتورة ندى أن المطلقات معظمهن سيدات أعمال ومشاهير وذو مناصب وليست المشكلة كانت تكمن في الرجل ولكن تركيز المرأة في تحويل فشلها لنجاح أدى لشخصية حديدية وقيادية. 

وأوضحت أن الجانب الآخر هو السلبي فالانفصال يجعلها امرأة ضعيفة كالمسجون الذي قد أطلق سراحه وأخذ بطاقة الحرية فتطير المرأة كالفراشة التي فك قيدها مسرعه ولكنها مترنحة وغير متزنة تماما في بداية انطلاقها فتتخبط في قراراتها غالبا من الناحية العاطفية 

وأشارت إلى أن الفرق بين المرأة الحديدية والمرأة المترنحة أن الأولى اختارت أن تصبح كالنجم الساطع الذي يتمنى الجميع الوصول إليه والأخرى انطفأت ودخلت في دائرة البحث عن عريس فتخبطت ووقعت في دائرة شياطين الأنس واستغلالها عاطفيا.
 
وقدمت الدكتورة ندى الجميعي بعض النصائح للمرأة المطلقة وهي:

أولا: في بداية الانفصال تهتز المرأة نفسيا فعليها أن تتزن أولا وتستعيد ثقتها في نفسها من جديد ثم تخطط وتحدد هدفها وتتحدى الصعوبات فأما أن تكوني امرأة ناجحة أو ضعيفة مترنحة وعليك أن تختاري. 

ثانيا : ربما تواجهين بعض الانتقادات واللوم من الآخرين ولكن لا تهتمين بأقاويل الناس فمهما فعلتي فأنتي دائما محل للنقد ومن يسألك عن سبب الانفصال رددي كل خير عن والد أطفالك “كان محترم بس مفيش بيننا نصيب ” وتنهي الحوار فلابد أن تنسى كل قديم وتبدئين من جديد. 

ثالثا:على المرأة أن تبتعد عن التفكير في العاطفة في بداية الانفصال ليس قبل عام من بعد الانفصال حتى لا تخطئ في الاختيار. 

رابعا : عمل قائمة بأولوياتها هي وأبنائها وترتيب الحياة بعيدا عن أي مشاكل ومشاحنات وعدم إدخال الأطفال في أي لغط بين الأب والأم 

خامسا :عدم المقارنة و النظر لمن حولك فكل منا يرى صورة جميلة ومكتملة أمامه وماخفي داخل الأنفس كان أعظم. 

وفي النهاية، وجهت الدكتورة ندى للمنفصلات رسالة أخيرة قائلة «تعلمي أن تحبي نفسك».
 



[ad_2]

Source link