[ad_1]
ينسى الكثيرون تناول الماء على مدار اليوم، ما يجعلهم يشعرون بالدوار وعدم القدرة على التركيز، وينصح خبراء التغذية بتناول لتر يوميًا للتخلص من العديد من المشاكل عى رأسها الجفاف وحب الشباب.
يساعد شرب لتر من المياه يوميًا على التخلص من العديد من الأمراض، أبرزها علاج أمراض السكر والسمنة والأملاح الزائدة في الجسم.
وأكد العلماء أن الجسم يحتاج الكثير من الماء خصوصًا لأنه يفقد كميات كبيرة عند العرق في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما.
كما أن شرب لتر من المياه يوميًا يساعد في الحد من جفاف الفم والقضاء على الدوار، شرب الماء بانتظام، أبسط وارخص وسيلة لعلاج متلازمة التمثيل الغذائي وتحسين حياة الكثيرين.
وينصح الباحثون، كل من يعاني من متلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، بشرب كمية أكبر من الماء، لأن هذه العوامل مجتمعة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطة الدماغية والنوع الثاني من مرض السكري.
اقرأ أيضًا: فوائد مذهلة عند استخدام المياه الغازية على بشرتك
تلعب الماء دورًا هامًا في القضاء على الخمول والكسل، لذلك ينصح بشرب كميات وافرة من المياه بحيث لا تقل عن 4 أكواب في اليوم أي لتر كامل.
يؤدي شرب لتر يوميًا من الماء يساعد على تحسن أداء القلب ويحسن من صحة الأوعية الدموية ومنع الجلطات ويضعفها، فضلًا عن أنه يساهم في تحسين صحة البشرة وعلاج الجفاف والقضاء على حب الشباب والبثور السوداء التي تزعج الكثير من السيدات.
تساهم الماء في ليونة المفاصل والبعد عن تيبس العضلات أو المفاصل كما أنها تشكل جزءاً كبيراً من تكوين غضاريف المفاصل التي تساعد على امتصاص الصدمات وجعل حركات العظام أكثر ليونة، ويساعد شرب كوب من المياه يوميًا في الحد من مرض النقرس.
أجرى الباحثون دراسة حديثة على مشاركين بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وخضعوا لاختبارات على أدائهم المعرفي بعد صيام الليلة السابقة، وأظهر أولئك الذين شربوا 500 مل من الماء قبل الاختبار لاحقًا أداءً محسنًا في مهام قياس الانعكاس المعرفي في الحكم واتخاذ القرار، وفقا لموقع «فسيولوجي توداي».
اقرأ أيضًا: كم كوب ماء يجب أن نشرب يوميًا ؟
وتشير الأبحاث، إلى أن ما يقرب من 80% من الأفراد لا يشربون كمية كافية من الماء، كما أن أحد الآثار الخفيفة للجفاف هو احتمال تثبيط تدفق الدم إلى الدماغ، ويعتبر التدفق السليم للدم إلى الدماغ أمر مهم للوظيفة الإدراكية الصحية.
وقد ثبت أن الجفاف يزيد من إفراز هرمون التوتر «الكورتيزول»، وارتبطت مستويات الكورتيزول المرتفعة بضعف الوظيفة الإدراكية وصعوبات اتخاذ القرار، وذلك وفقا لما أظهرته الدراسة التي أجريت عام 2018، إذ خضع 56 مشاركا لاختبارات تأثير نقص شرب المياه، وكانت النتائج أنهم أبلغوا عن المزيد من الحالة المزاجية السلبية، واتخذوا خيارات أقل فائدة في مهمة اتخاذ القرار، وبذلك وجد الباحثون أن الترطيب الكافي يساعد في تحقيق ذروة الأداء الإدراكي.
[ad_2]
المصدر