مايا مرسي تشارك في الحوار الإقليمي لتمكين المرأة

[ad_1]

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أمس في الحوار الإقليمي الافتراضي لتمكين المرأة الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط بحضور ومشاركة عدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد.
وأشارت الدكتورة  مايا مرسي إلي أنه يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعملية برشلونة التي أرست أسس الاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلى إعلان بكين التاريخي ومنهاج العمل الذي مكّن من الاعتراف العالمي بالعديد من حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم اليوم، إلا أن العالم يشهد في الوقت نفسه، عوامل جديدة  ستؤثر بدون شك على التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل انتشار جائحة كورونا.
 وأوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة أن المستهدف من هذا الاجتماع   تبادل الخبرات حول كيفية  تسريع العمل لتمكين المرأة، لاسيما في السياق الجديد الذي يشهده العالم  في ظل  جائحة كورونا، مشيرة أن مصر تفخر بمشاركة المتطلبات المسبقة والضرورية  لتحقيق استجابة ناجحة ومؤثرة لتعزيز مشاركة المرأة وحقوقها.
أقرأ أيضاً| معاناة الطلاب مع «الكورونا».. أبرزها ارتداء الكمامة وتعطيل الدراسة
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مصر تشهد  حاليًا تقدمًا إيجابيًا ملحوظًا في أجندة تمكين المرأة الذي يعكس دعم الإرادة السياسية للنهوض بالمرأة، وهو ما يترجم إلى استراتيجيات وبرامج لتمكينها، مشيرة أن مصر  كانت أول دولة على مستوى  العالم تطلق إستراتيجية وطنية لتمكين المرأة المصرية  مستجيبة لأهداف التنمية المستدامة، وقد اعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجه الحكومة باعتبارها وثيقة عمل للأعوام القادمة فيما يخص تمكين المرأة.
 كما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الحكومة المصرية كانت  أول حكومة في العالم تصدر ورقة السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة المصرية في ظل جائحة كورونا، كما أطلقت ورقة لرصد تنفيذ تلك السياسات، حيث تم  حتى الآن اعتماد أكثر من 106 إجراء وقائي لمواجهة تداعيات الجائحة على المرأة، مشيرة إلى إنه وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتتبع الاستجابة  المراعية لاحتياجات المرأة  في ظل  كورونا، احتلت مصر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا من حيث التدابير التي اتخذتها البلدان في جميع أنحاء العالم لدعم النساء خلال الجائحة.
 



[ad_2]

المصدر