ما أسباب احتفاظك بالملابس القديمة.. ولماذا لا تتخلص منها؟

04:00 م


الإثنين 05 أكتوبر 2020

كتبت – نور إبراهيم:

نتعرض دائمًا عند ترتيب خزانة الملابس إلى موقف تمسكنا بالملابس القديمة وعدم الرغبة في رميها والاحتفاظ بها لمجرد أننا نحبها.

ذكر موقع “simple lion heart life” أن هناك بعض الأسباب الشائعة التي تجعلنا نحتفظ بالملابس التي لا نرتديها، وهي كالتالي:

– عند التخلص من أي قطعة من ملابسك القديمة تشعر بالذنب بشأن إهدار المال، وفي بعض الأحيان كنت تفكر أنه سيناسبك ولكنك لم ترتديه.

– ربما تكون القطعة فقدت رونقها بسبب غسلها بشكل خاطئ أو أنها لا تتطابق مع أي قطعة من خزانتك.

– يمكن أن تكون اشتريت قطعة جديدة ولكنك لا تشعر بالراحة فيها أبداً، والاحتفاظ بها يكون بلا جدوى لأن وجودها في خزانة ملابسك لن يعيد لك أموالك، بل يطيل إحساسك بالمشاعر السلبية ما يجعلك تشعر بالذنب في كل مرة تراها.

– تحتفظ بشيء لمجرد أنه عنصر أساسي يجب أن يكون لديك، ولكنك لا ترتديه بل تريد الاحتفاظ به فقط لمجرد أن يكون لديك، لا تلتزم بقواعد لخزانة الملابس فمن المفترض أن يعكس أسلوب حياتك فقط.

– حبك في اقتناء جمع الألوان ليس صحيح، فاحرص على اقتناء الألوان التي تحبها فقط، سواء حيادية أو داكنة أو زاهية، ولا تقتني قطعة لا تحب لونها لمجرد أن شكلها جميل، أو أن صديق لك يقتنيها، فيجب عليك اكتشاف ما يناسب جسمك وشخصيتك.

– قد تكون اشتريت شيئاً عصرياً وعلى الموضة لتحديث خزانة ملابسك ولن ترتديه إلا مرات قليلة، وتمر عليه الموضة، ولا تريد أن ترميه، لذا فكر في معرفة أنواع الملابس التي تحبها وليس شرط أن تكون على الموضة،

– تغيير وزنك:

حاول الاحتفاظ بالملابس التي تناسبك فقط في خزانتك، وتخلص من الملابس التي لا تناسب وزنك أو أصبح مقاسها غير مناسب.

– الاحتفاظ بالعناصر الاحتياطية، أي إذا كنت تحب ارتداء قطعة معينة أساسية، فتحاول اقتناء عدد منها حتى تطمأن أنها ستكون موجودة دائمًا كقطعة احتياطية.

– الاحتفاظ بالأشياء الجيدة والتي تشعرك بالراحة ولكنك أصيب بالملل من ارتدائها، لكنك ما زلت محتفظ بها، فلا بد من تركه.

– شيء ما كان هدية وأنت تشعر بالذنب عند التخلص منه، فذكر نفسك دائماً إذا كنت لا تريدها تخلص منها فوراً.