ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي بشراء الحلوى؟.. «الإفتاء» تجيب

[ad_1]

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المظاهر الدينية للاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف؛ كقراءة القرآن الكريم، وتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، كل ذلك جائز ومستحب شرعًا.

وأشارت إلى أن المولد النبوي الشريف سيوافق هذا العام الخميس 12 ربيع الأول الموافق 29 أكتوبر.

وقال الدكتور علي جمعة مفتى الديار السابق، إن المولد النبوى الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشرى جميعه، ولقد عبر القران الكريم عن وجود النبى صلى الله عليه وسلم بأنه الرحمة للعالمين.

وأكد أن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه وسلم أصل من أصول الايمان.

وأشار إلى أنه صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»، رواه البخاري، والاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم، أمر مقطوع بمشروعيته لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى.

ونص جماهير العلماء سلفا وخلفا على مشروعية الاحتفال بمولد النبوى الشريف، بل ألف فى استحباب ذلك جماعة من العلماء والفقهاء، وبينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذ العمل بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم، إنكارا لما أقره سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف.
 
ولفت إلى أنه يدخل فى ذلك ما اعتاده الناس من شراء الحلوى والتهادي بها في المولد الشريف، فإن التهادي أمر مطلوب في ذاته، فإذا كان ذلك تعبيرا عن الفرح بمولد المصطفى، صلى الله عليه وسلم، كان أشد مشروعية ندبا واستحبابا، لأن للوسائل أحكام المقاصد، والقول بتحريمه أو المنع منه حينئذ ضرب من التنطع المذموم.
 



[ad_2]

المصدر