متى يتم إجراء مسحة كورونا للأطفال؟

[ad_1]

أكد الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الطفل في سن صغيرة تكون مناعته أقل، لكن لسبب غير معروف مقاومته لفيروس كورونا أكثر من البالغين.

ولفت إلى أنه قد يكون ذلك بسبب كثرة تعرض الطفل للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل جهاز المناعة مقاومته أعلى للفيروس وبالتالي تكون الأعراض أقل حدة.

وأوضح أن كثيرا من الأمهات يشعرن بالقلق بمجرد ظهور أي أعراض على الطفل، خاصة أن أعراض نزلات البرد تتشابه بشكل كبير مع أعراض فيروس كورونا من رشح وكحة وسعال وارتفاع في درجة الحرارة وأيضا النزلات المعوية.

وتابع: “في الحقيقة يتم الشك في إصابة الطفل بفيروس كورونا في حالتين فقط: إذا كان مخالط لحالة إيجايبة أو في حالة ظهور أي أعراض عنيفة عليه كوجود ضيق شديد في التنفس أو حدوث قئ مستمر لا يتوقف، مع همدان الطفل وميوله للنوم بكثرة، لكنها أمور نادرة الحدوث حتى الآن، وهذه هي الحالات فقط التي يمكن عمل فيها مسحة للطفل أو إذا كان مسافرا خارج البلاد”.

وعن السؤال المتكرر عن ذهاب الطفل للمدرسة، فأشار الطبيب إلى أنه يمكن أن يذهب للمدرسة لكن بشرط اتباع كل الإجراءات الوقائية اللازمة، مع تناول أهم الفيتامينات اللازمة لتقوية مناعته والمتمثلة في اللاكتوفرين والزنك وفيتامين سي وفيتامين د، كما يجب البقاء في المنزل في حالة ظهور أي أعراض عليه أو إذا كان مخالطا لأي حالة إيجابية.

كما نصح الأم المرضعة بضرورة الامتناع عن الرضاعة لصغيرها في حالة ظهور أعراض شديدة عليها، أما إذا كانت الأعراض طفيفة فيمكنها إرضاع طفها مع ارتداء الكمامة طوال فترة اقتراب الطفل منها.

اقرأ ايضا | «بصلتين» يومياً.. نصيحة طبية لمواجهة كورونا



[ad_2]

المصدر