«محمد» يتحدى فوبيا الحيوانات بمعسكرات للكلاب

[ad_1]

بالرغم من إصابته بفوبيا الخوف من الحيوانات إلا أن الصدفة حولته لمربى فاضل ومستثمر جيد، وذلك بعد أن أصبح صاحب شركة سياحة لرعاية الكلاب والحيوانات الأليفة، الدكتور محمد عارف صيدلى، لم تمنعه إدارة صيدليته عن ممارسة أعمال أخرى خاصة بالحيوانات الأليفة، لإيمانه بدور كل محب للحيوانات فى نشر هذه الثقافة وحمايتها من الاعتداء.

ويؤكد أنه لديه تاريخ من الخوف من الكلاب، إلى أن أهداه صديق كلب، وأطلق عليه اسم «أوجمنتين « نسبة إلى اسم مضاد حيوى، ومن هنا بدأت قصته مع عشق الحيوانات الأليفة وتحول خوفه المرضى لعشق هذه الحيوانات، وتطور الأمر الى ابتكاره العديد من الأفكار التى تساعد على تقبل الحيوانات الاليفة بالمجتمع وعدم قتلها بالشوارع أو التعقيم الجائر لها.

 يقول إنه افتتح شركة سياحة خاصة بالكلاب، لنشر ثقافة أن الحيوان روح وتحتاج للترفىه والسفر، وبدأ فى الدعوة لعمل معسكرات صيفىة خاصة بالكلاب، وعمل على تثبيت أماكن مصيفىة معينة تتقبل هذه الفكرة، نظرًا لوجود عقبات اصطحاب الكلاب بالمصايف والمنتجعات المختلفة، التى تشترط عدم اصطحاب الأليف بالفنادق والشواطئ.

 من ناحية أخرى، لاقت التجربة نجاحا بين المربين أصحاب الكلاب، الذين بادروا للحجز للسفر باصطحاب الأليف، ولكنه وضع شروطا لقبول طلبات الاشتراك من بينها خضوع الكلب لطاعة صاحبه، لأحكام السيطرة على جميع الحيوانات المصطحبة بالشاطئ، وقبل السفر للمعسكر يقوم بجمع المشتركين فى إحدى الحدائق بمصر الجديدة، لتعريفها ببعضها حتى تقوم علاقة مبدئية وتآلف بينها، ويتم استبعاد الكلاب الشرسة غير المطيعة، تجنبًا لإحداث الفوضى بالفندق أو الشاطئ.

 وأشار الى أنه تم تخصيص أماكن محددة لقضاء حاجة الحيوان بعيدا عن الشاطئ، وأُقيم المعسكر بدون أى ازعاج للبعض، وكان المربون يصطحبون اليفهم بجوارهم فى المكان المخصص للأكل، فضلًا عن تجهيز واجبات “الدراى فود” للكلاب المعتادة على مثل هذه الأطعمة، كما اصطحب طبيب بيطرى لعمل إسعافات أولية للحيوانات حال مرضها.



[ad_2]

المصدر