محمود عبد الحميد.. بطولات جمهورية وصانع سجاد بإعاقة حركية

[ad_1]

تغلب على عجزه ليفوز فى صراع الحياة.. وتحدى إعاقته بممارسة كافة الهوايات ليثبت أن الإعاقة ليست جسدية إنما هى إعاقة وعجز فى التفكير والتطوير من الذات.. إنه محمود عبد الحميد، ذو الـ 19 عامًا، ابن أوسيم بمحافظة الجيزة الذى حصل على موافقة وزير التربية والتعليم لإنشاء ما يُعرف بـ«التلمذة الصناعية» بعد حصوله على الشهادة الإعدادية والعمل على إخراج أعمال فنية رائعة من رسومات وسجاد يدوي لا تصدق إنه من إنتاج صاحب إعاقة فى يديه واستكمالا لسعيه كان حصوله على 29 ميدالية ببطولات الجمهورية فى ألعاب القوى والانضمام لحزب كأمين عام مساعد حتى لا يفوته المشاركة فى الحياة السياسية والدفاع عن حقوق ذويه من ذوى الاحتياجات الخاصة.

يقول محمود إسلام سعيد عبد الحميد : «بعد حصولي على الشهادة الإعدادية من المدرسة الفكرية بأوسيم بمحافظة الجيزة، سعيت واجتهدت للحصول على موافقة وزير التربية والتعليم على إنشاء «تلمذة صناعية»، والتي  تعنى تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة مهن وحرف مختلفة وحتى يأخذ كل شاب أو طفل من ذوى الإعاقة حقه في تعليم كامل وشامل مثل الأسوياء، تعلمت صناعة السجاد اليدوي وتميزت في إنتاجه وتسويقه وبيعه».

ويضيف: «اشتركت في العديد من مسابقات وبطولات الجمهورية في كافة الأنشطة والهوايات وحصلت على 14 ميدالية في بطولات الجمهورية مختلفة المستويات، و١٢ ميدالية أولمبياد الخاصة على مستوي محافظة الجيزة والجمهورية، بالإضافة إلى ٣ ميداليات باشتراكي في مسابقة وزارة الشباب والرياضة بالجيزة الخاصة بماراثون الجري في سنوات مختلفة وأماكن مختلفة تحت رعاية معلمتي «عبير الحسيني» وكيلة المدرسة التي لها الفضل في جميع ما وصلت إليه من إنجازات، وبفضل الله شاركت في «مولانا الثقافي» التي نظمتها السفارة الهندية وتم تكريمي من السفارة بحصولي على المركز الرابع بمسابقة الرسم.

واختتم حديثه بأنه دائما يشارك في جميع الأعمال التطوعية والخيرية بأوسيم وعضو بعدد من الجمعيات الأهلية مثل جمعية «نور الصباح» يوجد بها أقسام لخدمات ذوى الإعاقة يقوم بمساعدة الشباب بالحصول على وظائف أو إقامة مشاريع، كما يشارك في عدد من ورش عمل يتم خلالها تعليم الشباب كيفية التدريب والتعليم من أجل التشغيل والإنتاج مثل مبادرة «أنتج وبيع»، مشيرًا أن الهدف هو تدريب وتعليم الشاب على مهنة يكسب منها وليس إعطائه مالًا أو سلعًا تنتهي بمجرد استهلاكها، مؤكدًا على أنه صمم على المشاركة في الحياة السياسية من خلال الانضمام لحزب «الحرية المصري» كأمين مساعد محافظة الجيزة.
 

اقرأ ايضا || المصريون القدماء أول من قدسوا واحترموا ذوي الإعاقة «العازف الأعمي»



[ad_2]

المصدر