مرضى الالتهاب الرئوي ضحية كورونا

[ad_1]

ترفض المستشفيات  استقبالهم لتشابه الأعراض مع الفيروس..وتكدس في الحميات في ظل نقص الرعاياتبعد أن أعلنت وزارة الصحة استقبال مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية لمن يعاني من أي أعراض أو اشتباه لفيروس كورونا ووضع خطة لتحويلها لمستشفى عزل بدأت حالة من الاقبال المتزايد للمواطنين، على هذه المستشفيات فاق القدرات الاستيعابية لبعض هذه المستشفيات في ظل رفض المستشفيات الأخرى سواء عامة أو خاصة استقبال أي حالات خاصة مرضى الالتهاب الرئوي.

ففي مستشفى حميات العباسية حاليا لا تستوعب الرعايات المركزة حالات الالتهاب الرئوي حتى غير المصابة بالفيروس ويتكدس في قسم الطوارئ مرضى يحتاجوا رعايات أضعاف الموجودين في الرعاية بالمستشفى، بالاضافة إلى فتح أقسام فحص حالات الاشتباه ووضع أسرة  لحجز المرضى فيها لتلقي جلسات التنفس.

وقال مصدر بالمستشفى: بنعيط على المرضى و الطوارئ بها 18 حالة تحتاج رعايات والعيادات بها مرضى والرعايات مليانة  وكلهم حالات اشتباه ومحتاجين اكسجين مينفعش نمشيهم، فلابد من وجود خط اكسجين.

وأكد  أن السيارة التي تحضر الاسطوانات الدخول للمستشفى وتتركها في اقسام الاستقبال، وبالتالي ياخذ الممرضون في المسشتفى الاسطوانات على سيارات المرضى الحاضرين للمستشفى لتوصيلها للاقسام الأخرى في المستشفى، وما يطلبونه من اسطوانات لا يوفر كله لهم، بل يوفر على دفعات.

وأوضح ان اكبر مستشفى حميات لا يوجد بها شبكة أكسجين لمد المستشفى بها، وبالتالي يضطر الى تغيير اسطوانة الاكسجين بشكل مستمر مما يسبب في هبوط مستوى الاكسجين لدى المرضى أثناء عملية النقل من اسطوانة لأخرى.

وشرح مصدر طبي أخر ما تعانيه المستشفى حيث طالب  باستقبال المستشفيات سواء خاصة أو عامة لمرضى الالتهاب الرئوي رغم عدم اصابتهم بفيروس كورونا  حيث   يحتاجوا إلى رعايات مركزة وترفض المستشفيات استقبالهم وبالتالي تحولهم على الحميات مما يسبب ازدحاما كبيرا عليها ويضيع فرصة علاج على مرضى كثيرين

وأوضح ان مريض الالتهاب الرئوي في الحالات المتقدمة يحتاج إلى رعايات مركزة وأجهزة تنفس صناعي، واعدادهم تتضاعف في المستشفى بحوالي ضعفين او 3 اضعاف عن أسرة الرعاية الموجودة وبالتالي ينتظروا حتى خلو أسرة رعاية البالغ عددها في المستشفى 18 سرير.

وقال المصدر: أن بعض المرضى يعانون من التهابات رئوية بسيطة والمستشفيات ترفض استقبال وبدانا نحجز كل الحالات حتى البسيطة لتحديد ان كان فيروس كورونا من عدمه وادى ذلك الى التكدس في الحميات والسعة الاستيعابية لا تستحمل ومعظم هؤلاء كانوا يعالجوا في المستشفيات الأخرى

واضاف: لا نقدر على تحويل مريض الالتهاب الرئوي لان  كل المستشفيات لا تستقبلهم سواء  خاص أو عام يطالبوا المريض بعمل مسحة لفيروس كورونا في الحميات أولا ثم استقباله بعدها

وخط طوارئ الوزارة 137 المختص بتوفير الرعايات المركزة لا يحول عيان التهاب رئوي بمسحة واحدة انما ينتيجة مسحتين للفيروس تكون سالبة، وبالتالي يجلس المريض في الطوارئ وحالتهم صعبة لمدة 5 أيام اما تاتي نتيجته ايجابية ويحول لمستشفيات العزل او سلبية ويتم عمل مسحة أخرى له.

وأكد ان الاعداد في تزايد مستمر على المستشفى نتيجة الانتشار المجتمعي للفيروس ولا تقدر مستشفى واحدة على استقبالها وبالتالي يجب ان تستقبل المستشفيات الأخرى حالات الاشتباه.

وأشار  إلى أن المستشفيات لا تستقبل مرضى الالتهاب الرئوي وتضيع على المريض فرصة علاج  ويجب انه لا تحول المستشفيات حالات الاشتباه، ورأفة بمرضى الالتهاب الرئوي الذين يحتاجوا رعاية ان يتلقوا علاج في اي مكان   

وأوضح أنهم لا يطالبون بحقوق مالية لكن المهم المرضى فالمستشفيات الحكومية والخاصة لا تستقبل المرضى من الالتهاب الرئوي، والضغط يكون على المستشفيات الحميات والصدر والخاص شريك في اداء الخدمة  ولا يستقبلوا مريض بدون اثبات انه غير مصاب بكورونا.

وقالت انه نتيجة لذلك اصبح قسم 7 و8 في الحميات يحجز فيه حالات مصابة تحتاج لجلسات تنفس بعد أن كانت اقسام لفحص حالات الاشتباه فيوجد 11 سرير في قسم 7  عليهم مرضى، وحوالي 15 في قسم الاستقبال كل يوم يحتاجوا لرعايات.

 وقال مصدر أخر أنهم يضحوا بأوراحهم لعلاج المرضى وعرضة لانتقال العدوى لهم ولأسرهم، ورغم ذلك لم تصرف لهم أي مكافات منذ بداية عملهم في استقبال حالات الفيروس منذ شهر فبراير الماضي، ولم تصرف لهم ادارة المستشفى أو الوزارة أي مستحقات مالية لهم في هذه الأزمة والتي أعلن عنها في وقت سابق.



[ad_2]

Source link