مصر في زمن الكورونا| مشروعات تنمية الصعيد تعمل علي قدم وساق

[ad_1]

تعمل وزارة التنمية المحلية في الفترة الحالية على تنفيذ عدد من  المشروعات في محافظتي قنا وسوهاج وذلك ضمن برنامج تنمية صعيد مصر، حيث تنفذ  المشروعات بتمويل مشترك حيث يمول جزئياً من البنك الدولي بقرض قيمته ٥٠٠ مليون دولار ومساهمة من الحكومة المصرية قيمتها ٤٥٧ مليون دولار، وتدرس الحكومة المصرية والبنك المركزي في الفترة الحالية، نقل تجربة البرنامج لمحافظتي أسيوط والمنيا.

وعلى الرغم من الظروف التي تعيشها مصر في الفترة الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا إلا أن مازالت تلك المشروعات قائم العمل فيها.

أكد مصدر بوزارة التنمية المحلية لـ «بوابة أخبار اليوم» أن جميع المشروعات التي تنفذ ضمن برنامج تنمية الصعيد بمحافظتي قنا وسوهاج لم تتوقف نهائيا بسبب فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن البنك الدولي لم يطلب بتوقف المشروعات.

وأشار المصدر أن هناك إجراءات وقائية تم تنفيذها في تلك المشروعات من أجل حماية العمال مثل ارتداء الكمامات والقفازات وتعقيم العاملين بالمواقع.

من جانبه أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية على ضرورة دراسة الأماكن الساخنة المعرضة لانتشار فيروس كورونا وتوجيه تركيز أكبر للجهود المبذولة في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ودعم المرافق الصحية بها.

ووجه وزير التنمية المحلية بضرورة ترجمة الأدلة الإرشادية والمذكرات الفنية وكافة وثائق الدعم الفني التي أعدها البنك الدولي والمتعلقة بإجراءات التعامل مع فيروس كورونا في مواقع العمل والإنشاءات والتواصل مع المواطنين.

وأضاف شعراوي أنه تم الاتفاق مع البنك الدولي علي تخصيص مبلغ 150 مليون جنيه من المكون المحلي للقرض والمكون الخاص بالبنك لتنفيذ خطة عاجلة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا بقنا وسوهاج وتمويل بعض التدخلات العاجلة و توفير التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات الصدر والحميات والعزل والعناية المركزة بالمحافظتين بالإضافة إلي أدوات ومواد التطهير والتعقيم، مشيراً إلى أنه سيتم شراء المعدات والاحتياجات اللازمة بشكل عاجل  خلال الشهر الجاري، مشيراً إلي التنسيق الذي تم مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في هذا الشأن بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات مستشفيات الصدر والحميات والعزل بقنا وسوهاج وبروتوكول العلاج والشراء الموحد.
 



[ad_2]

Source link