«مطبخنا أولى».. أين تذهب ملابس المصريين القديمة؟

[ad_1]

«المصري معروف بجبروته».. قصة كوميدية واقعية داخل البيوت المصرية، وملخص لكثير من المشاهد، فلا تتعجب إن رأيتك ملابسك القديمة أو الممزقة تحولت لاستخدام آخر في أحد أركان المنزل.

 

عملية رصد سريعة داخل غالبية البيوت المصرية أزاحت الستار عن استخدامات مختلفة للملابس البالية، رغم قيام بعض دول العالم بإعادة تدوير تلك الملابس وإنتاجها مجددا.

 

اقرأ أيضًا| 4 أسباب لرائحة الملابس السيئة في غسالتك

 

وبات طبيعيا أن تجد بعض ملابسك القديمة كالبنطالون أو التيشيرت الخاص بك يستخدم للتنظيف فى المطبخ، وربما تجد أحد قمصانك في يد والدتك أثناء تلميعها النيش أو أثاث المنزل.

 

لم يعد غريبًا أيضًا أن يتحول البنطلون الجينز الخاص بك إلى ماسحة فعالة لإزالة الدهون العالقة بالبوتاجاز أو الثلاجة والتي تحتاج أقمشة قوية للتنظيف.

 

المشهد نفسه يمتد إلى الجوارب القديمة والتي يتم الاعتماد عليها في إزالة الأواني الساخنة من البوتاجاز، وكذلك المناشف القديمة يتم استخدام المتهالك منها في تنظيف الأسطح والأرضيات.

 

ومنذ سنوات، بدأت سيدات مصريات استخدام الملابس القديمة المحتفظة بجودتها أشكال مختلفة لتصميمات مختلفة المرتبطة بالكراسي.

 

أما الجديد أن بعض الفنانين المصريين يعتمدون على الملابس القديمة في صناعة «الإكسسوارات»، وفي مهرجان الجونة مؤخرًا لجأ بعضهم إلى بدل وفساتين قديمة وأعادوا ارتدائها وقد بدت في أبهى صورها، مع إضافة بعض الألوان الجديدة عليها للتجديد منها أو إكسسوارات حديثة.

 

وإلى المناطق الريفية في الأقاليم؛ حيث تكثف الأمهات استغلالها للملابس القديمة في صناعة السجاد، وحافظاته أيضا، وكثيرًا ما تلجأ بعضهن إلى صناعة دمى الأطفال من الملابس القديمة.

 

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد في الريف أيضًا، فكثيرا ما تلجأ الريفيات إلى صناعة المحافظ لوضع النقود بها، حتى الرجال تقوم باستخدام الملابس القديمة فى تنظيف وإزالة الغبار عن السيارات الخاصة بهم.

 

 



[ad_2]

المصدر