معلومات لا تعرفها| سبب اختيار يوم للتسامح

[ad_1]

وصف التسامح بالصبر، والشخص المتسامح يكون أكثر هدوءًا وفضولاً من خصمه فليس هناك أهمية من قدرة الشخص على التحمل، خاصة أن الأشخاص الصبورة هم الذين يصلون إلى ارتفاعات كبيرة ولديهم العديد من الأصدقاء ولديهم أكبر الفرص.

ويحتفل العالم في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.

 

كما تم تأسيس يوم التسامح بهدف واحد فقط، لتعليم الناس أن يكونوا أكثر صبراً مع بعضهم البعض من أجل تسوية العالم بين تصورات العالم المتحارب وتصورات العالم. تعرف على سبب اختيار هذا اليوم في السطور التالية:

-تلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة.

 

-الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهذا يعد أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.

 

-دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.

 

-تم اختياره أثناء إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح.

 

-أعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995.

 

-اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

 

-أنشئت جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي.

 

-في نفس هذا العام اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».

 

-يتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

جدير بالذكر أنه يجب وضع الأسس الرئيسية للتسامح في وقت مبكر من الطفولة – وهي الأكثر تقبلاً ونشاطًا لمعرفة العالم كشخص بالغ ، لم يعد من السهل كسر القوالب النمطية الجامدة التي نمت لتصبح وعيًا وأصبحت قاعدة للشخصية المشكلة، وإنه صعب ولكنه ممكن للقيام بذلك ، تحتاج إلى التواصل أكثر ، والتعرف ، والتعرف على أشخاص آخرين وطريقة حياتهم، ومن المستحيل فهم الشخص إذا نظرت فقط إلى اختلافاته منك.

 

وتعد روسيا من أول الدول التي اهتمت بهذا اليوم حيث اهتمت بالأطفال لأن رؤيتهم للعالم هي التي تشكل مستقبل روسيا الناجحة والحكيمة، لذلك تحديد يوم تسامح ، يعمل على إخبار الأطفال بأهمية هذه النظرة للعالم.

 

أقرأ أيضا|| أصابعك مؤشر على فقرك أو غناك.. سر الإصبع الأوسط

 

 



[ad_2]

المصدر