مفاجأة.. الهاتف المحمول يزيد من وزنك ! 

[ad_1]

24  ساعة، يستخدم فيها الفرد هاتفه المحمول، للاطلاع على أحدث الأخبار سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية، لكن هناك بعض الأضرار التي تكمن وراء المبالغة في استخدام تلك الهاتف أبرزها زيادة الوزن. 

كشفت دراسة حديثة أن المبالغة باستخدام الهاتف يؤثر بشكل كبير على العادات الغذائية لأنه يدفعك إلى تناول وجبات غذائية غير متزنة، في إطار أعمال المؤتمر الأميركي اللاتيني الذي أقامته «أميريكان كولدج أوف كارديولوجي».

اقرأ أيضًااحذر أضرار بالجُملة يسببها «الموبايل»

وأعلنت الدراسات أن هناك بعض العادات الصحية التي يجلب ورائها العديد من الأضرار بسبب تصفح الهاتف لمدة لا تقل عن 5 ساعات يوميا.

ويدفع تصفح الهاتف لمدة طويلة إلى الجلوس لساعات مع عدم القيام بأي نشاط بدني، وهذا ما يمكن أن يزيد خطر الوفاة المبكرة، الإصابة بمرض السكري، أمراض القلب، المعاناة من مختلف أنواع السرطان، الأوجاع في العضلات والعمود الفقري، وفقًا لما  قالته ميراي مانتيا مارون المشرفة على الدراسة والأستاذة في جامعة سيمون بوليفار في بارانكيا الكولومبية. 

 

أجريت الدراسة على حوالي1060 شخصا، وتبين أن خطر السمنة ارتفع بنسبة 43% لدى الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف لمدة 5 ساعات أو أكثر يوميا بسبب إفراطهم في تناول الوجبات السريعة مثل الفاست فود والحلويات والوجبات وعدم قيامهم بممارسة الرياضة بالشكل الكاف. 

 

يذكر أن ذكر أن باحثين من جامعة جونز هوبكينز الأمريكية حذروا من الاستخدام المطول للهواتف في فترة ما قبل النوم.
وقال البروفيسور فسيفولود بولوتسكي: “الهواتف والحواسب اللوحية عدو رئيسي للنوم الصحي.. الجلوس لوقت طويل وقراء صفحات التواصل الاجتماعي عبر تلك الأجهزة يعرضنا لخطر الإشعاعات المنبعثة من شاشاتها، والتي تضر الشبكة العصبية في الجسم بشكل كبير، فضلا عن الضرر الذي تسببه للعيون”.

وأضاف بولوتسكي قائلا: “لضمان نوم مثالي، يجب على الإنسان عدم التعرض للإشعاعات المنبعثة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والتلفاز قبل النوم بساعتين على الأقل، فهي تؤثر على الساعة البيولوجية لأجسامنا، وكذلك يجب علينا الامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة ليلا، والمواظبة على الرياضة والمشي.. وفي حال كان الإنسان يعاني من الأرق أو عدم القدرة على النوم، فأول ما يجب عليه فعله هو مراجعة الطبيب، وعدم اللجوء للهاتف ليرهق عينيه ليلا، فهذا الشيء يعطي نتائج عكسية.



[ad_2]

المصدر