ممثلو الطفولة والأمومة يناقشون «الحق في الصحة» بإمارة الشارقة

[ad_1]

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، مشاركة 4 أطفال من أعضاء البرلمان العربي للطفل، في الدورة الرابعة والختامية للبرلمان، والتي عقدت عن بعد في الشارقة خلال الفترة من 19 – 23 يوليو الجاري عبر تطبيق zoom

وأوضح المجلس الدورة الرابعة للبرلمان عقدت تحت عنوان “حق الطفل في الصحة” وشارك بها من مصر “رنا أحمد شوقي من 16 عام، أدهم محمد عبد الرحيم 16 عام، وشهد أحمد محمد 15 عام، وعبد الرحمن عفت علي 15 عام” وبالتنسيق مع الاستاذ إسماعيل النكلاوي ممثل المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وأعربت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة د.سحر السنباطي، عن بالغ سعادتها بمشاركة بنات وأولاد المجلس في البرلمان العربي والذي تتبناه دولة الإمارات طبقا لتوصيات جامعة الدول العربية، وقد تم تأسيسه بهذا الشكل الراقي، ليؤكد على أهمية حق الأطفال في المشاركة لافتة إلى أنه يعد نهج جديد يعلمهم تولي القيادة والمسئولية والمشاركة الجادة، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات بين البلدان والتعلم من الثقافات المختلفة.

وأكدت السنباطي، ان المجلس القومي للطفولة والأمومة قد اتخذ عدة خطوات استباقية في مجال مشاركة الأطفال وذلك لخلق جيل واع ومدرك لحقوقه وواجباته وفقاً للدستور والمواثيق الوطنية والدولية.

كما لفتت السنباطي إلى أهمية موضوع الجلسة وهو “حق الطفل في الصحة” وهي على رأس أولويات الحقوق والتي تضمن حقه في البقاء والنماء السليم، مؤكدة على أهمية التنشئة السليمة والصحية للأطفال وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تعد العمر الذهبي للطفل.

أشادت أمين عام المجلس بهذه البادرة التي تتبناها دولة الإمارات الشقيقة والتي تعكس مدى الاهتمام بتنشئة الطفل والتأكيد على حقوقه

أدلى الأطفال بتوصياتهم المتعلقة بموضوع الجلسة، والتي تمثلت حياة الطفل بعد جائحة كورونا “كوفيد 19” وضرورة رفع وعي الأمهات والآباء حول صحة الطفل أثناء الحمل وما بعد الولادة بالإضافة إلى أهمية تطعيم أولادهم، كما أكدوا على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة وضرورة الحرص على صحة الطفل النفسية في هذه المرحلة والتي ستساهم بشكل كبير في تشكيل حياته فيما بعد، كما أوصوا بضرورة إنشاء مراكز طبية مجهزة لدعم الأسر الفقيرة بالإضافة إلى الوعي الذاتي ومحاربة الجهل والأساليب البدائية للتعامل مع الأمراض بشكل عام. فضلا عن أهمية تلقى الطفل الرضاعة الطبيعية منذ ساعاته الأولى، وأهمية الحرص على وضع برنامج تغذية سليم.



[ad_2]

المصدر