«مون» طريقة قراءة المكفوفين التي قهرتها «برايل» وأصبحت الأشهر في العالم

[ad_1]

أول محاولة للرعاية التربوية للمكفوفين على يد (فالنتين هوى) في باريس إذ التقى بكفيف، وأدخله مدرسة أسسها هو بنفسه وأطلق عليها اسمه وسرعان ما أصبح عدد تلاميذها اثنى عشر تلميذا قامت بتمويلها جمعية رعاية ضعاف البصر في باريس.

استخدم فالنتين مجموعة من الأحرف البارزة التي يتمكن الكفيف بلمسها بأصابعه أن يقرأ، ثم أنشأت بعد ذلك عدة مدارس للمكفوفين في: ليفربول ، أدنبره ، بريستول ، لندن ، وفي أغلب العواصم الأوربية. وفي مطلع القرن التاسع عشر أصبح تعليم الكفيف إلزامياً، وظهرت طريقة (لويس برايل) وطريقة (مون) وهما طريقتان للكتابة البارزة، أما بالنسبة لتعليم الراشد الكفيف، فقد أعد له نظام التعليم في المنازل وابتدعت (اليزابيث جلبرت) هذا النظام ودعمته بوسائل تربوية متعددة.

وقد صدر في إنجلترا عام 1920 قانون للكفيف يضمن له مستوى معيشي آمنا ومن ثم أصبح عمل الجمعيات الخيرية وهيئات الإحسان الأهلية مجرد تقديم المساعدات الثانوية للكفيف.

وفي الوطن العربي كانت أول محاولة لتعليم الكفيف في مصر في صورة مدرسة خاصة أسسها معلم اللغة العربية يسمى (محمد أنس) في القاهرة وكان قد سافر إلى أوربا للإطلاع على نظم وطرق تعليم المكفوفين واستيراد مطبعة لطبع الكتب بطريقة برايل، ولكن هذه المدرسة توقفت برحيل صاحبها، وأنشئت بعد ذلك (الجمعية الإنجليزية لرعاية المكفوفين) التي اهتمت بتعليم الكفيف المهن المختلفة، وبعد الحرب العالمية الأولى بدأت وزارة المعارف في ذلك الوقت بالاهتمام بإنشاء معاهد خاصة للكفيف كانت أولها (مدرسة الجمعية الوطنية) عام 1935، كما أنشأت بعض الجمعيات المسيحية معاهد لتعليم المكفوفين مثل معهد شكري للكفيفات عام 1946. ومعهد الكرمة الذي أنشأه القمص بولس باسيلي عام 1953. كما أنشأت في الوقت نفسه قسما إضافيا لخريجات مدرسة المعلمات للتخصص في تربية المعاق بصرياً ثم أخذت تتوسع بعد ذلك في إنشاء معاهد للمعاقين بصرياً في القاهرة والأقاليم واقتصر التعليم في تلك الفترة على المرحلة الابتدائية التي تنتهي بالتعليم المهني.

 

اقرأ أيضا

للأم.. بهذه الطرق ادعمي طفلك الكفيف نفسيا
 



[ad_2]

المصدر