ميدان التحرير.. من «الإسماعيلية» إلى تحفة حضارية لا تخطئها الأجيال

[ad_1]

ظل ميدان التحرير قبلة المصريين لتغيير حياتهم للأفضل فلجئوا إليه المصريون خلال عامي 1919 و1935 ليعبروا عن رفضهم للاحتلال الإنجليزي لمصر، ومنه انطلقت المطالبات برحيل الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك في 25 من يناير عام 2011، ليعودوا إليه مطالبين برحيل نظام جماعة الإخوان الإرهابية في 30 يونيو 2013، وآخر ما شهده الميدان كان الخروج لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاربة الإهاب ليصبح الميدان قبلة المصريين لتعبير عن آرائهم.

 

وبعد أن كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير ميدان التحرير يشمل لمسة حضارية من خلال نقل عدد من القطع الأثرية وعرضها للمواطنين بعد ترميمها، وذلك على نحو يليق بسمعة ومكانة الحضارة المصرية القديمة، ويضاهي ما تذخر به أشهر الميادين في كبرى عواصم العالم من آثار فرعونية، ليصبح ميدان التحرير اليوم تحفة معمارية من خلال طلاء وجهات المباني الموجودة بها بالإضافة إلى توحيد الإنارة.

 

وترصد “بوابة أخبار اليوم” تاريخ ميدان التحرير منذ نشائته وحتى الآن.

سمي ميدان التحرير  في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى “ميدان التحرير”؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ، وترسخ اسم ميدان التحرير رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952.

يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان الخديوي إسماعيل مغرما بالعاصمة. 

ميدان الثورات

 شهد  ميدان التحرير عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الإنجليزية  خلال أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 التي نادت ضد  الاحتلال الإنجليزي، كما شهد أحداث ثورتي 25 من يناير و30 يونيو وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي  لمحاربة الإرهاب حينما كان يشغل منصب وزير الدفاع .

وجهت القيادة السياسية محافظة القاهرة بتبني مشروع تطوير ميدان التحرير وتم زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، كما تم وضع مسلة  فرعونية لتزيين صينية الميدان، فضلاً عن دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، كما يضم الميدان أيضَا نافورة وأعمال مائية، فضلا عن تزيينه 4 تماثيل من تماثيل الكباش لأبي الهول برأس كبش.

 بدأت شركة مصر للصوت والضوء، في تنفيذ مشروع إنارة ميدان التحرير ضمن خطة تطويره التي تتعاون في تنفيذها عدد من الجهات الحكومية.



[ad_2]

Source link