نصائح لاستغلال إجازة العيد بشكل مفيد مع الأبناء

[ad_1]

منذ انتشار فيروس كورونا المستجد واتخاذ الدولة إجراءات احترازية للحد من انتقال العدوى، ويقضي الأطفال يومهم بالكامل في المنزل، ويعتبر العيد هذا العام بالنسبة لهم أول عيد بدون “فسح وخروجات” مما يجعلهم يشعرون بالملل والتوتر. 

تقول سلمى عادل، أخصائية الطب النفسي، إن الضيق والتوتر الذي يشعر به الأطفال بسبب البقاء في المنزل لأوقات طويلة، يؤثر على صحتهم فيما بعد، لذا يجب أن يعي الآباء والأمهات ذلك ومحاولة التخلص منه عن طريق اللعب أو تنمية المهارات، من أجل حياة صحية لأطفالنا تتسم بالنشاط والنجاح والثقة بالنفس.

وتحذر أخصائية الطب النفسي، من مرور فترات طويلة على الأطفال وهم جالسون، سواء كانوا يأكلون أو يشاهدون التلفاز أو يستمتعون بألعاب الكمبيوتر، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل الصحية على المدى الطويل.

ومن بين هذه المشاكل الصحية التي يتعرض لها الأطفال السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي وانخفاض كثافة العظام.

ولكن الشيء الجيد هو أنه مع كثرة أنشطتهم اليومية، من الممكن أن تقل فترات الجلوس أو يتم تفاديها تماما، وذلك عن طريق تنظيم الوقت ما بين الرياضة، والمساعدة في الأنشطة المنزلية، أو القيام بأعمال يدوية من رسم وتكوين أشكال والابتكار. 

ويمكن تحديد مكان مخصص في حجرة الأولاد ويطلق عليه ركن الانجازات، لعرض ما يصنعوه به، كما يمكن ممارسه اليوجا والزومبا معهم. 

ونصحت بضرورة السيطرة والتحكم بجهاز الواي فاي، وتحديد مواعيد لاستخدامه، وتخصيص وقت للحوار المتواصل معهم بشكل لائق ومناسب للمرحلة العمرية. 

كما يمكن استغلال فترة إجازة العيد ومساعدتهم على إتقان العبادات اليومية بشكل جيد وتنظيم النوم، ويتم التأكيد دائما على إننا نمر بأختبار قوي لابد أن نتعلم فيه فن إدراة الأزمات، وكيفية التأقلم مع أي ظرف طارئ يمر على الأسرة فيما بعد. 
 



[ad_2]

Source link