[ad_1]
يقدم استشاري التغذية العلاجية د. محمد حلمي، حلقات يومية لقراء «بوابة أخبار اليوم» خلال شهر رمضان الكريم، بعنوان «نصيحة في دقيقتين» والتي يجيب خلالها على أي تساؤلات تدور في أذهان الصائمين.
ويتحدث استشاري التغذية العلاجية د. محمد حلمي، في حلقة اليوم من «نصيحة في دقيقتين» عن الدوخة والصداع بعد الإفطار، أسبابها وطرق علاجها.
قال د. محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية والتخسيس إن مشكلة الصداع والدوخة بعد الإفطار نعاني منها جميعا بعد يوم صيام طويل في رمضان، فبعد الإفطار يشكو الأغلبية العظمى من إحساس بالدوخة والدوار والصداع، بالإضافة إلى تراخي عضلات الجسم والاحساس بالثقل والرغبة في النوم.
وأوضح أن هناك أسباب فسيولوجية طبيعية، تتلخص في أن المعدة تفاجئت مرة واحدة بكميات كبيرة من الطعام والشراب في مدة قصيرة بعد يوم صيام طويل، فبدأت الدورة الدموية تعيد توزيع الإمداد الدموي بشكل يناسب احتياج كل عضو، وكانت النتيجة هي سحب كميات كبيرة من الدم الموجه للدماغ والأطراف، وضخه للمعدة والجهاز الهضمي، لكي تتمكن من هضم تلك الكميات الهائلة من الطعام والشراب.
لافتا د. محمد حلمي إلى أن هناك أسباب مرضية، يجب أخذها في الاعتبار ألا وهي، مدى شدة تلك الأعراض ومدتها، حيث أن المدة يجب ألا تزيد عن نصف ساعة لساعة على الأكثر، والأعراض بسيطة لمتوسطة، ولكن إن زادت المدة أو زادت حدة الأعراض يجب البحث عن سبب، لأن هذا مؤشر لمشكلة صحية.
وأوضح أنه تتمثل هذه المشاكل في قصور في وظائف الكبد، ومشكلات الغدة الدرقية، وعدم استقرار معدل، وسكر الدم لمرضى السكري، ومشكلات القلب، وعدم انتظام ضغط الدم.
وأضاف د. محمد حلمي أنه إذا كانت المشكلة مرضية، يجب الرجوع للطبيب المعالج، ومتابعة الحالة جيدا، وتناول الأودية المناسبة، أما في الحالة الفسيولوجية فالحل بسيط جدا وهو اتباع سنة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام، نكسر صيامنا على التمر واللبن، أو التمر والماء ونصلي المغرب، لإعطاء المعدة الفرصة للهضم تدريجيا، ورفع معدل سكر الدم تدريجيا، لتجنب الأعراض السابق ذكرها، بالإضافة لتناول كميات صغيرة من الطعام شيئا فشيئا بالتدريج.
كل هذه المعلومات وأكثر يمكنك معرفتها والاستفادة منها تفصليا يحدثنا عنها د. محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية والتخسيس في هذا الفيديو..
[ad_2]
Source link