«نصيحة في دقيقتين»| تأثير الساعة البيولوجية والنوم في رمضان وهذه أضرارها

[ad_1]

يقدم استشاري التغذية العلاجية د. محمد حلمي، حلقات يومية لقراء «بوابة أخبار اليوم» خلال شهر رمضان الكريم، بعنوان «نصيحة في دقيقتين» والتي يجيب خلالها على أي تساؤلات تدور في أذهان الصائمين.

ويتحدث استشاري التغذية العلاجية د. محمد حلمي، في حلقة اليوم من «نصيحة في دقيقتين» عن الساعة البيولوجية والنوم في رمضان.

قال د.محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية والتخسيس أنه يعاني الغالبية العظمى منا في شهر رمضان من اضطراب النوم، فالكثير منا ينام بعد وقت السحور وصلاة الفجر، ونجد جميعا صعوبة كبيرة جدا في ضبط الساعة البيولوجية والنوم بعد انتهاء رمضان.

ويضرب د.محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية والتخسيس مثالا حيا بالكثير من العظماء الذين كانوا يحافظون على ساعات نومهم وفي وقت مبكر، مثل حسنين هيكل الذي حافظ على كامل تركيزه وحيويته وذاكرته رغم كبر سنه، وقاوم أعراض ألزهايمر التي تصيب حتى من هم أصغر منه.

وأوضح حلمي، أن ذلك يرجع لطبيعة هرمونات الجسم، الذي جعل الله عز وجعل إفرازها وتركيزها في بلازما الدم يختلف في الليل عنها في النهار، لذا وجب علينا المحافظة قدر المستطاع على النوم المبكر وكذلك الاستيقاظ المبكر.

وأشار إلى أن الأضرار التي تؤثر على الأشخاص الذين يفضلون السهر، من اضطرابات هرمونية وقلق دائم، وانعدام التركيز ومشاكل في الذاكرة، كما فسر سيادته سبب فشل الكثير من الأشخاص الذين يخضعون لأنظمة غذائية للتخسيس بسبب السهر، على الرغم من اتباعهم للحميات الغذائية المخصصة لهم.

ونصح انه في رمضان يجب الالتزام بعدد الساعات الكافية للنوم في الأوقات المحددة، لإعطاء الجسم وأجهزته وهرموناته الفرصة لأداء وظيفتها على الوجه الأكمل، والاستمتاع بالصحة والسعادة نتيجة توازن هرمونات الجسم التي تتحكم فى معدل الحرق وكذلك الحالة النفسية،والمزاجية.
 



[ad_2]

Source link