نقابة الفلاحين تكشف الفرق بين الري بالغمر وطرق الري الحديثة

[ad_1]

قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، إن لكل طريقة من طرق الري إيجابيات وسلبيات ولاتخاذ قرار مناسب بشأن استخدام طريقة الري المناسبة حسب نوع التربة ومكانها ومدي توفر المياه.

وأوضح أن الري بالغمر هي الطريقة المستخدمة حاليا في ري معظم الأراضي الزراعية بمصر وتعرف باسم الري بالراحة، وهي طريقة قديمة تقسم في الأرض إلى أحواض صغيرة وتجري بينهما قناة صغيرة حيث تغمر الماء كل الأرض أو تحيط  النباتات من جميع الجوانب حسب طريقة الزراعة .

واشار عبدالرحمن، إلى أن هذه الطريقة تستهلك مياه كثيرة ومعظم هذه المياه لايستفاد بها النبات وإنما تتبخر أو تشربها التربة كما أن الزراعات التي تروي بهذه الطريقة تكون ضعيفة نوعا ما بالمقارنة بالمزروعات التي تروي بطرق الري الالي أو الحديث 
وتستهلك هذه الطريقة كميات أسمدة كبيرة بالمقارنة بما يستخدم في طرق الري الحديثة حيث تذاب الأسمدة في التربة ولا يستفاد النبات إلا بالقليل كما أن هذه الطريقة تؤدي لزيادة الأمراض مثل أمراض أعفان الجذور وتزيد نمو الحشائش الضارة والحشرات.
 
واضاف عبد الرحمن، أن هذه الطريقة مفيدة في الأراضي ذات المياه الجوفية العالية والأراضي الملحية لأنها تغسل الأرض وتضغط على المياه الجوفية فتمنع تطبيل الأرض وطريقة مريحة للفلاح ولذا سميت الري بالراحة.

وتابع عبدالرحمن، أما طرق الري الحديث فمتعدده مثل الري بالتتقيط أو بالرش أو الري المحوري بالبيفوت أو الري بالأمطار الصناعيه، ويكون الري بالتتقيط عن طريق استخدام شبكه من الخراطيم المثقبه  لري النباتات وتنزل المياه من الثقوب نقطة نقطة ولهذا سميت الري بالتنقيط .

واوضح عبدالرحمن أن كل انظمة الري الحديثة تمتاز بأنها توفر المياه، توفر في المستلزمات الزراعيه كالأسمدة والمبيدات وتنتج ثمار ذات جوده عاليه وكميات كبيرة ولها عائد اقتصادي أعلى بالاضافة إلى أنها اصبحت سياسه عامه للدولة وطريقه ضروريه بعد زيادة أعداد السكان والطموح في زيادة المساحات الزراعيه  ومحدودية موارد الدولة المائية  وصعوبة الاستمرار في الري بالغمر في ظل الندره المائية التي تعيشها البلاد والتحديات المحتملة ولكن من سلبياتها  أنها مكلفه وصعب تنفيذها في المساحات الضيفه وتحتاج لخبره في التعامل معها، ولا ينصح باستخدامها في الأراضي مرتفعة المياه الجوفية ولا تجدي  في زراعة بعض المحاصيل.
 



[ad_2]

المصدر