نقيب المهندسين: لا تفريط في أي من أصول النقابة

[ad_1]

أكد المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، أنه لن يتم بيع أي أصل من أصول النقابة، وسيتم تشغيل كل المشروعات الاستثمارية بما يحقق أكبر عائد ممكن لصندوق النقابة، مضيفًا: “لا تفريط في أصول النقابة”.

وأوضح “ضاحي”، خلال مشاركته في الاجتماع المشترك بين هيئة مكتب النقابة، والمكتب الفني للنقابة، والذي استمر لأكثر من 3 ساعات، أنه سيتم ضخ استثمارات جديدة في المشروعات الرابحة، وسنحول أنشطة المشروعات غير المجدية اقتصاديا إلى أنشطة مجدية ومربحة.

من جانبه، أكد الدكتور مهندس حماد عبدالله حماد رئيس المكتب الفني للنقابة، أن الهدف الرئيسي للمكتب الفني للنقابة هو تحقيق نقلة نوعية ضخمة لاستثمارات النقابة خلال الفترة القادمة.

وأكد الدكتور مهندس إبراهيم فوزي، وزير الصناعة السابق وعضو المكتب الفني للنقابة، ضرورة أن يكون للنقابة دور استثماري لاستغلال الأصول والمشروعات التي تمتلكها، مضيفًا: “بيع أي أصل من أصول النقابة مستبعد تماما، فلا بيع لأي مشروع من مشروعات النقابة”.

وكان المكتب الفني للنقابة قد عقد اجتماعا مشتركا مع هيئة مكتب النقابة حضره المهندس محمود مغاوري الأمين العام، والمهندس أحمد عثمان وكيل النقابة، والمهندس محمد عبدالعظيم وكيل النقابة، والمهندس محمد ناصر أمين الصندوق، والمهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد.

واستعرض الاجتماع ما توصلت إليه مجموعات العمل التي شكلها المكتب الفني لدراسة المجمع الصناعي بكفر بيع بالمنوفية، ومصنع المكرونة بالإسماعيلية، وإنشاء شركة استثمارية لصندوق المعاشات (المالك للأرض وتراخيص مستشفي المهندسين 46746 ببدر) حتى يتسنى دعوة مستثمرين للمشاركة في هذا المشروع، بالإضافة إلى مناقشة طرح أرض سيتي ستار بين المطورين العقاريين للتقدم بعروض للمشاركة مع صندوف النقابة في استغلال تلك الأرض بما يحقق أكبر عائد إستثماري منها.

وبعد مناقشات مستفيضه تم الاتفاق على ضرورة إنشاء النقابة لشركة استثمارية قابضة، تتبعها عدة شركات، تتولى كل شركة منها مسئولة مشروع واحد من مشروعات النقابة المختلفة، على أن يمتلك صندوق النقابة نسبة 99.8% من الشركة القابضة وما يتبعها من شركات والنسبة الباقية تمتلكها مصنع المكرونة أو المهندس للتأمين، أو أي مشروع آخر من مشروعات النقابة.

وأشاد الدكتور هاني سري الدين – الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشيوخ، بهذا التوجه، وقال خلال مشاركته في الإجتماع إن هذا التوجه سيتيح للنقابة تطوير استثماراتها بشكل كبير، كما يتيح لها الدعوة لاكتتاب عام في مشروعاتها، وقبول مشاركة مستثمرين في مشروعات النقابة بما يؤدي في النهاية لتوسعات كبيرة في تلك الاستثمارات.

وفيما يتعلق بمستشفى المهندسين، تقرر التواصل مع مكتب عالمي لإجراء دراسة جدوى شاملة لمشروع المستشفى كخطوة أولى لطرح المشروع أمام المستثمرين للمشاركة فيه، في ضوء ما ستنتهي إليه دراسة الجدوى.

واستعرض الدكتور مهندس شريف هدارة، وزير البترول السابق وعضو المكتب الفني، التقرير النهائي لما توصلت إليه اللجنة التي يترأسها والتي كلفها المكتب الفني لدراسة حال المجمع الصناعي بكفر ربيع بالمنوفية، فأشار إلى أن المصنع مقام على مساحة 7.5 فدان في منطقة متميزة، وتم تقدير قيمته عام 2018 بمبلغ 86 مليون جنيه.

وطالب الدكتور حماد عبدالله بوضع أساس يسير على هداه كل من يتولى مسئولية النقابة، وقال: “من الأفضل أن تكون حصة النقابة في كل مشروعاتها 49% والنسبة الباقية تكون لمستثمر يتولى هو إدارة المشروع وتحصل النقابة على 49% من الإيرادات دون تحمل مخاطر الإدارة والتشغيل”.

وفيما يتعلق بمصنع المكرونة بالإسماعيلية، عرض الدكتور مهندس إبراهيم فوزي ما توصلت إليه مجموعة العمل المكلفة بدراسة حال المصنع وأفضل سبل استغلاله، مشيرًا إلى أن المصنع متوقف تماما، ويحتاج إلى 26 مليون جنيه لإعادة تشغيلة وضمان توفير صيانته لمدة 3 أشهر.

وقال إن المصنع في حال إعادة تشغيله، سيكون قادرا على إنتاج 36 طن مكرونة يوميا، وسيصل الربح في كل طن ما بين 1000 و1500 جنيه، مشيرًا إلى أن المصنع مقام على ربع مساحة الأرض المخصصة له، والباقي أرض مزروعة بالمانجو المثمرة وغير المستغله بشكل حقيقي.

وتقرر إجراء دراسة جدوي تجيب عن سؤال: هل السوق يستوعب إنتاج المصنع في حال عودة تشغيله؟ وبناء على تلك الدراسة يتحدد أفضل الحلول التي يتم بها التعامل مع المصنع، مع البدء فورا في دراسة أفضل سبل استغلال الأرض الفضاء المحيطة بالمصنع.

وشدد المهندس هشام أبو سنة رئيس نقابة القاهرة، على أهمية دراسة السوق أولا لمعرفة مدى القدرة على تسويق إنتاج المصنع في حالة عودة تشغيله، مع الاستعانة بمتخصصين في الدعاية والتسويق للترويج لمنتجات المصنع، وقال: “إذا اكتشفنا أن السوق متشبع بمنتجات المكرونة، فليس هناك ما يمنع من تحويل إنتاج المصنع لمنتج آخر”.

وأكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي السابق وعضو المكتب الفني، أن مصنع المكرونة أقيم على أحدث طراز في الثمانينيات بواسطة كبرى الشركات السويسرية، وكان مؤهلا ليواصل العمل حتى الىن بكفاءة كبيرة، ولكن سوء التشغيل والصيانة تسبب في توقفة عن الإنتاج.

 

 

نقيب المهندسين: حريصون على التحسين المستمر لخدمات النقابة



[ad_2]

المصدر