ننفرد بأول لقاء مع مصرية حصلت على لقاح «فايزر» بأمريكا | صور

[ad_1]

– نهى عدلي: اللقاح الصيني أفضل من الأمريكي.. ولم أشعر سوى بدوارٍ بسيط

 

كتبت: أسماء فتحى

«تجربة إنسانية عظيمة ومهمة».. هكذا وصفت نهي عدلي أول مصرية حصلت علي لقاح شركة Pfizer الأمريكي بولاية نيويورك ضد فيروس كورونا المستجد، الذي أنهي حياة نحو أكثر من 1.25 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي دفعها لخوض التجربة وقرارها بالحصول على اللقاح الأمريكي.

«الأخبار المسائي» تحدثت مع نهى عدلي 48 سنة، مقيمة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 26 عامًا، والتي أكدت أنها ترددت في البداية ،لأنه لقاح نحصل عليه، على مسؤوليتنا الشخصية، لكن بحكم عملي في أحد مراكز التأهيل الطبي في «نيويورك»، واختلاطي بالعاملين في المجال الطبي، وكثير من الحالات المصابة، جعلني أقدم علي هذه التجربة، وأحصل علي لقاح كورونا، حيث حصلت علي حقنة الجرعة الأولي منذ ثلاثة أيامٍ، وسأحصل علي الجرعة الثانية لـ«كوفيد_/فايزر»، عقب ثلاثة أسابيع.

وأضافت أنها حصلت على معلومات عن نوع «الفاكسين»، المكون للقاح «فايزر» الأمريكي، نظرًا لطبيعة عملها في المجال الطبي. 

وأشارت إلى أن الأثر الطبي المرجو من الحصول علي لقاح «فايزر_فاكسين»، أن بروتينات الفيروس، وجيناته التي تدخل أجسام من يُحقنون به، تجعل مناعة الجسم تتعرف علي هذا النوع من البروتينات والجينات، فتكوِّن أجساماً مضادة، وتخلق نوعًا من المقاومة للفيروس في حالة الإصابة به. 

وتابعت: على الرغم من إقامتي بالولايات المتحدة الأمريكية، فإنه بكل تأكيد يعد اللقاح الصيني أفضل من اللقاح الأمريكي، ويرجع السبب أننا لا نعلم مدى تأثير اللقاح الأمريكي على الـ (D.N.A) داخل أجسامنا، كذلك فإننا نحصل عليه على مسؤوليتنا الشخصية، ودون أدنى مسئولية على الشركات المنتجة، أي أننا نقوم بتوقيع إقرار قبل الحقن باللقاح بأن الشركات غير مسؤولة عن ظهور أي آثار، أو أعراض جانبية لدي الحاصل عليه، لكن ليس لدينا سوى الحقن باللقاح الأمريكي، لأنه المتاح، والمتوافر هنا، وبعد فترة سيصبح الحقن به أمرًا إجباريًا، وربما في هذا التوقيت قد يصعب الحصول عليه، فهو الآن متوافرٌ ويمكن إيجاده بسهولة. 

وأشارت إلى أنه بعد حصولها علي اللقاح، ظلت تحت الملاحظة لمدة تتراوح من 20:15 دقيقة، وهذا أيضًا أمر عادي لكل من يحصل عليه، مضيفة: لم أشعر بأي أعراض جانبية سوى دوار استمر لمدة يوم واحد فقط وانتهى هذا العرض تمامًا، ولا يوجد سوى وخذ خفيف بكتفي الأيسر، وهو شيء طبيعي كما يحدث مع أي تطعيم، كذلك حدث مع صديقة لي أن شعرت بعدم تركيز، ليوم فقط أيضًا ثم زال ذلك العرض تمامًا، وأخري ارتفعت درجة حرارتها في أول يوم ثم انخفضت، وعادت درجة حرارتها لمعدلها الطبيعي، وهذا أيضًا متوقع وعادي مع الحقن بأي لقاح، وهي ناتجة من تفاعل الجسم وكونه في حالة هجوم، حيث تقوم كرات الدم البيضاء بتكوين أجسام مضادة، لطرد هذا الفيروس من الجسم حال الإصابة، وتقوية جهاز المناعة، فكل منا يختلف عن الآخر وكذلك مدي استجابته، ومقاومته وقوة مناعته.
 



[ad_2]

المصدر