وزيرة الشؤون الاجتماعية تشارك في الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة المرأة العربية

[ad_1]

عدن – سبأنت
شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، اليوم، في الاجتماع الوزاري الاستثنائي، للجنة المرأه العربية.

ويبحث الاجتماع الذي عقد افتراضياً ،آثار وتداعيات فيروس فيروس كورونا المستجد على المرأة و”الفتاة” برئاسة المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للجنة المرأة العربية.

وقالت الكمال في كلمتها أثناء الاجتماع “إن تداعيات جائحة كورونا أثرت على اليمن بشكل عام وعلى المرأه والفتاة بشكل خاص، خصوصاً في ظل ما تمر به البلاد من أزمات وحرب منذ أكثر من 5 أعوام، وما خلفته هذه الحروب من تأثيرات كبيرة على المنظومة الصحية، إضافة إلى تزايد الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان من قبل المليشيات ضد الطفل والمرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وأضافت “أن اليمن ومنذ ظهور أول حالة اصابة بفيروس كورونا في العاشر من ابريل 2020 كانت قد وضعت خطط استباقية وبدأت عبر برامج التوعية والتدريب لمكافحة الجائحة وكذا تدريب فرق الترصد وتوفير المستلزمات اللازمة من مواد الحماية وبدأت برامج التوعية، وفقا للمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وخصصت مبالغ مالية لمواجهة الاحتياجات الميدانية و بالذات برامج التوعية الإجراءات الاحترازية، وتم التنسيق مع المانحين والمنظمات في تجهيز مراكز الحجر الصحي وتدريب وتأهيل الكوادر وتوفير أجهزة التنفس وأدوات الحماية المستلزمات وأجهزة الوقاية الصحية، مشيرة هناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم لليمن في مجابهة هذا الوباء”.

وأوضحت الكمال بأن جائحة كورونا زادت من الأعباء الإضافية الملقاة على عاتق النساء مع زيادة مسؤلياتهن بسبب الظروف الاقتصادية الصحية..مشيرة الى انه تم التنسيق مع منظمات الامم المتحدة لتقديم برامج الدعم النفسي وعمل خطوط ساخنة لتقديم الدعم و رصد حالات العنف القائمة على النوع الاجتماعي، إضافة الاستمرار برامج الصحة الإنجابية والصحة العامة للنساء وتوفير حقائب صحية تساعد كمواد احترازية.

وبينت وزيرة الشؤون الاجتماعية بأن اليمن اتخذت تدابير أسوة بالدول الأخرى برغم ضعف الإمكانيات وبدأت بالعمل مع المنظمات الدولية وتم الاتفاق على بعض المشاريع المرتبطة الحماية الاجتماعية الذي قد تساعد على التغلب على الأزمة الاقتصادية التي خلفتها الجائحة..لافتةً إلى انه تم الاستمرار في مشروع الحوالات النقدية للأسر الفقيرة والذي يشمل توزيع مساعدات نقدية لأكثر من مليون وخمس مئة أسرة وكذلك برنامج النقد مقابل العمل للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية والنقد مقابل الغذاء والذي استهدف النساء وأطفالهن من الأسر الأشد فقراً ومشاريع وبرامج تناسب ذلك وبالتنسيق مع أصحاب العمل.

وأشادت الكمال بدور المرأة اليمنية وجهودها في ظل جائحة كورونا وتواجدها في فرق التزويد والإمداد ضمن الجيش الأبيض وضمن منظمات المجتمع المدني الذي تشارك بفاعلية في برامج التوعية وتوزيع أدوات الحماية والتدريب على مواجهه الجائحة..داعية المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر وجميع المؤسسات الدولية والإقليمية ذات العلاقة في المجال الصحي إلى بذل مزيد من الجهود للعمل في مساندة جهود الحكومة في مجابهة هذا الوباء، عبر خطط تشمل معالجة الأزمة الصحية و تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وإشراك الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في هذه الجهود.

وثمنت جهود جمهورية مصر العربية على عقد مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل بدء الاجتماع اللازم لوضع النساء والفتيات اثناء مواجهة كورونا..مشيرة الى ان اليمن قد تبنت اليمن هذا القرار وتدعو بقية الدول للإنضمام اليه.. مشيدة ببيان المؤتمر والقرار وما خرج به من توصيات في حث المجتمع الدولي والإقليمي على تقديم الدعم الخاص ببرامج الحماية الاجتماعية وخاصة في الدول التي تعاني صراع او حروب، مع اقتراح عمل آلية عمل عربية لمواجهة الكوارث والأزمات .

وتقدمت بالشكر للمملكة العربية السعودية لاستضافتها هذه الدورة الاستثنائية الافتراضية و للجامعة العربية ممثلة بالأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية على دعوتها لهذا اللقاء الاستثنائي تفاعلا مع الظروف والوضع الإستثنائي الذي يمر بها العالم وبشكل عام والوطن العربي بشكل خاص والذي انعكس بدورة على الحياة الاجتماعية للأسرة والمرأة خاصة.

[ad_2]

المصدر