وزيرة الهجرة: هذه هى شروط العالقين الذى نتحرك لإعادتهم

[ad_1]

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، إن فيروس كورونا أزمة دولية لكن تعامل الحكومة معها كان مصدر فخر لكل المصريين فى الداخل والخارج، لأنها تعاملت باحترافية رغم الظروف الاستثنائية.

وأشارت إلى أن الدول العربية تعاملت بشكل إنسانى وليس سياسى فى أزمة العلقين، موضحة أن الكويت والإمارات على سبيل المثال قررتا مد تصاريح الإقامة وتجديد الإجازات.

وأضافت، فى حوارها مع الإعلامى سمير عمر، ضمن حلقة الليلة من برنامج “أهل مصر” على قناة سكاى نيوز عربية، أن الحكومة شكلة لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحل أزمة العالقين الذين سافروا لأسباب مختلفة وحان موعد عودتهم، لكن وقف حركة الطيران حال دون ذلك، وبدأت اللجنة عملها بتعريف معنى “العالق” وهو الذى كان مسافرا بغرض السياحة، أو زيارة مؤقتة، أو للدراسة، أو حضور مؤتمر، أو علاج، فتم حصرهم وفق هذا التعريف، وكان التنفيذ صعبا لترتيب رحلات الطيران فى ظل إغلاق المطارات، واستصدار تصاريح من الدول التى بها مصريون، إلى جانب إجراءات الحجر الصحى بعد عودة العالقين، مؤكدة أن الوزارة لم تفرق بين أى مصرى وآخر سواء مقيم أو مخالف أو حتى مهاجر بشكل غير شرعى.

وتابعت، أن الوزارة تلقت عبر السفارات المصرية طلبات عديدة من مصريين غير عالقين ولا تنطبق عليهم شروط العودة لكنهم أبدوا رغبتهم فى العودة إلى مصر، مشيرة إلى أن اللجن تبحث الطلبات، مؤكدة أنه لا تستطيع تحديد تاريخ معين لإنهاء أزمة العالقين بسبب استمرار تقديم طلبات  العودة فى السفارات المصرية فى الخارج، لكن الدولة تعمل باستراتيجية واضحة وجدول زمنى معين لإعادتهم، لافتة إلى أن اهتمام اللجنة يتركز على منطقة الخليج لأنها أكبر تجمع للمصريين وأكبر عدد من العمال البسطاء، لافتة إلى أن أكبر عدد من المصريين عاد إلى أرض الوطن كان من السعودية، إلى جانب تسيير 5 رحلات من الكويت، معتبرة أن هناك من يستغل الأحداث فى تأجيج الصراع أو الأزمة بين مصر والكويت.

وكشفت الوزيرة، عن إعادة 200 طالب من المصريين الذين يدرسون فى السودان من خلال المعابر الحدودية بالتعاون مع وزارة الصحة لفحصهم فور وصولهم، وقوات حرس الحدود، ومحافظة أسوان، وكذلك مع منظمات المجتمع المدنى لتوفير أتوبيسات لنقلهم إلى أسرهم ووجبات حتى وصولهم، وبعد ذلك تم إغلاق المعابر وفرض حظر التجوال فى السودان فتوقفت رحلات العودة، لكن يجرى حاليا ترتيب رحلة طيران لإعادة الباقين.

وأشارت، إلى أن هناك 11 مدينة مصرية هى المسؤولة عن تصدير الشباب فى رحلات الهجرة غير الشرعية، لذلك تم تنفيذ مبادرة “مراكب النجاة” فيها بهدف توعية الشباب بخطورة السفر غير الآمن، وتوعية أمهاتهن لأنهن من يدفعنهن للهجرة الخطرة، كما تم تدعيم الشباب من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل الأوروبية حتى يكونوا فى آمان فى سفرهم، ويكونوا على تواصل مع وطنهم من خلال الوزارة لحل أى مشكلة تواجههم.

ولفتت الوزيرة، أن الصناعة ستكون العنوان الرئيسى للنسخة القادمة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” بعد انتهاء أزمة كورونا، وهناك تنسيق مع الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، للتواصل مع المستثمرين لتعريفهم بالفرص المتاحة بعد انتهاء الأزمة.



[ad_2]

Source link