وزير الصحة يشيد بالتعافي المحلوظ للقطاع الصحي بمحافظة شبوة

[ad_1]

شبوة – سبأنت
اشاد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم ،بجهود قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة في احداث التعافي الملحوظ للقطاع الصحي في مختلف مديريات المحافظة..مثمناً حجم التوظيفات المالية التي سخرتها المحافظة لتعزيز القدرات التشخيصية لمستشفى عتق المركزي، وتجهيزات مراكز العزل الخاصة بفيروس كورونا.

وعبر الوزير باعوم خلال لقائه ،اليوم ،محافظ شبوة محمد صالح بن عديو وقيادة مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وفروعه بالمديريات ومديري المستشفيات العامة والريفية فيها،عن مخاوفه من انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد..داعيا الى الاستعداد المبكر لها..مندداً بتعبات ومخاطر منع مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران فرق حملات التحصين من تطعيم الاطفال ضد شلل الاطفال بصعدة،مما نتج عنها تواجد بؤر لفيروس الشلل القاتل بعد ان تخلصت اليمن من مخاطره ، واعلان خلوها من الفيروس في العام 2009م.

واشار الى استكمال احتياجات مركز معالجة الاورام السرطانية بالمحافظة ومحاليل مراكز غسيل الكلى في مديريات عتق وعزان وبيحان، واستكمال اجراءات اقامة المختبرات المركزية بالمحافظة ووصول تجيزاتها الطبية الحديثة الى ميناء الحديدة.

ووجه باعوم مكتب الوزارة بالمحافظة، بابرام عقود مع الاطباء الاستشاريين اليمنيين وفقاً لاحتياجات مستشفياتها منهم..مشددا على تفعيل اعمال قطاع الرعاية الصحية الاولية بالمحافظة والمديريات، والذي وصفه بانه البوابة الحصينة لحماية المجتمع من الامراض.

ومن جانبه ، استعرض محافظ شبوة ،سير العمل في المرافق الصحي بالمحافظة واحتياجاتها من الادية والمستلزمات الطبية والاجهزة.

وناقش اللقاء الذي حضره الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ووكيل وزارة الصحة والسكان الدكتور علي الوليدي ووكيلا المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق وعلي الكندي ومديري عموم ادارات التعاون الفني بالوزارة الدكتور صالح هشله، وصحة الاسرة الدكتور محمد مصطفى، ومكتبها بالمحافظة ، الدكتور سعيد بافضل،اوضاع القطاع الصحي بالمحافظة، وكيفية استعادة طاقاته المهنية وكوادره الى العمل، ومعالجة اشكالية المنقطعين منهم، واحتياجات العديد من المرافق الصحية للتجهيزات والمعدات الطبية.

كما جرى مناقشة وتقييم الوضع الوبائي بالمحافظة والمخاطر الصحية للقادمين من القرن الافريقي اليها ودورهم في نشر الكثير من الامراض الفيروسية والوبائية، وتدارس امكانية اقامة مركز ايواء صحي لهم واخضاعهم للفحوصات المخبرية الضرورية.

[ad_2]

المصدر