«يوستفندي أم سفندي».. خناقة على «السوشيال ميديا» بسبب فاكهة الشتاء

[ad_1]

اليوسفي من أكثر الفواكه المحببة لدى الكبار والصغار، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة وتحميه من الأمراض ونزلات البرد.

وفي ظل هذه الفوائد العديدة، أعطى رواد «السوشيال ميديا» ظهرهم لهذه الفوائد وقاموا بالتركيز على تسميته ولقبه هل هو “يوستفندي أم سفندي؟”، لتصبح هذه الأزمة محل نزاع وخلافات بينهم ومنهم من يدافع باستماتة عن اسمه ومنهم من يسخر من سبب الخلاف.

 

واختلفت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين اختراع قصص لتسميته، وقال أحدهم: «اللي جاب البذور بتاعته واحد اسمه يوسف أفندي، فأمر محمد علي بأن اسمه يبقى يوسف أفندي وبعدين يبقى يوستفندي.. دي قصة شهيرة روحوا اسمعوها».

فيما علقت نيرة علاء قائلة: «سفندي اسمه سنفدي لا يوسفي ولا يوستفندي».

 

فيما قالت شيماء إسماعيل: «مش مهم الاسم المهم الطعم». 

وسخرت مريم العادلي قائلة: «هو يوسفي بس إحنا بندلعه عندي بقا بنت خالي فضلت تعيط ساعتين متواصلين وتقول عاوزه عبد الرحمن طلع عبد الرحمن ده اللي هو يوسفي وخدت علقة مخدهاش حد قبل كدا».

فيما علقت شهد قائلة: « تعرفي السفندي اللي مفرده سفندياية اهو دا اسمه».

البحث في التاريخ يفاجئنا بالعديد من المواقف، أبرزها أن لكل مقولة أو تسمية نتداولها حديثا، بعمر المئات وربما الآلاف من الأعوام، ومن بين المئات من هذه القصص قصة تسمية فاكهة “اليوستفندي” بهذا الاسم التي تعود إلى قصة حدثت في عهد محمد علي باشا.

ويحكى أن محمد علي باشا أرسل ابنه طوسون باشا على رأس حملة لمحاربة الوهابيين بالحجاز عام ١٨١٣م، واستطاع طوسون باشا أن ينتصر عليهم ويخرجهم من مكة والمدينة، إلا أن الحروب استمرت بينهم بعد ذلك لفترة وأصيب طوسون باشا بجروح بالغة أودت بحياته وهو في ريعان الشباب، وفي رواية أخرى قيل أنه توفي جراء إصابته بمرض الطاعون.

اقرأ أيضًا: فئة محرومة من تناول اليوسفي.. تعرف عليها

حزن محمد علي باشا علي فقدان “طوسون” وفي هذه الأثناء طلب البعثات التي كان يرسلها إلى أوروبا بالعودة إلى مصر بكل ما هو جديد من العلوم والمعارف، أحد هؤلاء الطلاب كان يدعي يوسف أفندي، وجلب معه نوع من الثمار لم يكن معروف في ذلك الوقت بمصر، وعندما عرضه على محمد علي باشا أعجب به وسأل ماذا نسميه؟ فقال له يوسف أفندي (بعد أن علم بحادثة طوسون باشا المحزنة) فلنسميه “طوسون باشا”، فسُر محمد علي باشا لمجاملة الشاب الرقيقة وابتسم له وقال بل نسميه “يوسف أفندي”، التي حرفت فيما بعد إلى “يوسفي” ثم “يوستفندي”.

ومن أبرز القصص التي تم تداولها عبر مر العصور السابقة، أن السبب الأصلي وراء تسمية اليوسفي بهذا الاسم، هو  محمد علي باشا الذي وجه بزراعة العديد من الأفدنة بالأشجار وعين الطالب النجيب يوسف أفندي مُشرفاً عليها.

وتقول رواية أخرى أنه في إطار اهتمام محمد علي باشا بالتجارب الزراعية في مايو 1830م، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من الأستانة (اسطنبول حاليا في تركيا)، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات الأوروبية، ونالت إعجاب السلطان فقرر تسميتها باسم الطالب النجيب يوسف أفندي.



[ad_2]

المصدر