[ad_1]
تُعد عملية الحقن المجهري إحدى تقنيات المساعدة على الإنجاب التي تُستخدم لعلاج مشاكل العقم المرتبطة بالحيوانات المنوية، إذ يُستخدم الحقن المجهري لتعزيز طور الإخصاب في عملية التلقيح الاصطناعي وذلك من خلال حقن الحيوان المنوي في البويضة الناضجة لتوضع بعد ذلك البويضة المخصبة في رحم المرأة أو قناة فالوب.
وتُعدّ عملية الحقن المجهريّ ناجحة للغاية، إذ يحدث الإخصاب في حوالي 90٪ من الحالات. وكما هو الحال في التلقيح الاصطناعي فإنّ هناك العديد من العوامل التي تؤثر في نجاح الحمل الناتج عن الحقن المجهريّ.
– هناك عدد من الاحتياطات التي يجب على كل امرأة خضعت لعملية الحقن المجهري الأخذ بها فالالتزام في هذه الحالة يزيد كثيراً من نسبة نجاح العملية ومن أهمها :
1- الحرص على عدم التحرك بعد العملية لمدة ساعتين على الأقل والالتزام بالراحة وعدم القيام بأي حركة أو مجهود شاق.
2- تجنب تناول الأطعمة المليئة بالبهارات أو الشطة الحارة لما تسببه من مغص شديد بالمعدة.
3- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كافيين فهى تتسبب في سقوط الحمل.
4- الابتعاد عن تناول الكافيين بجميع صوره وأشكاله، الشاي الأخضر وأيضاً المشروبات الغازية.
5- تجنب شرب القرفة تماماً لأنها تقلل من نسبة هرمون الاستروجين وتحفز الرحم وبالتالي التقليل من نسبة نجاح العملية.
6- الابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية، فالحركة الزائدة تزيد من فقدان الجنين وتقلل من ثبوت الحمل.
7- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تسبب إمساك، مما يؤدي إلى حدوث ضغط أثناء عملية التبرز فيؤثر على ثبات الجنين ويعرض المرأة للإصابة بالبواسير، وهذا يشكل خطر كبير أثناء الحمل وينتج عنه آلام هائلة.
8- الابتعاد تماماً عن رفع أي أثقال أو الحركة الزائدة وخاصة للأمهات اللاتي لديهن أطفال صغار.
9- الإكثار من تناول الخيار وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من المياه التي تحتاجها المرأة في بداية حملها والابتعاد عن تناول فاكهة الأناناس والشكولاته.
10- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، البروتينات، الكالسيوم، الزنك والأحماض الدهنية في بداية الحمل حتى ينمو الجنين بشكل طبيعي والابتعاد عن الأطعمة الساخنة.
[ad_2]
المصدر