3 أسباب لارتداء الكمامة بعد التطعيم من فيروس كورونا

[ad_1]

منذ انتشار الموجة الثانية، وتشدد الجهات الرسمية على ضرورة ارتداء الكمامات والحرص على مسافات التباعد الاجتماعي، ولكن هناك بعض الاعتقادات السائدة التي تشير إلى أن التطعيم لا يتطلب اتباع تلك الإجراءات الاحترازية.

 

وهناك بعض الأسباب التي تؤكد ضرورة ارتداء الكمامات حتى بعد تناول اللقاحات اللازمة لفيروس كورونا على رأسها:-

 

– يحتاج التطعيم أو اللقاحات المضادة الأولى لفيروس كورونا الحصول على جرعتين؛ وتكون الجرعة الثانية من لقاح “فايزر” بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولى، ومن لقاح “مودرنا” بعد 4 أسابيع، وعموما، فإن تأثير اللقاحات ليس فوريا، وفقا لما جاء في سبوتنيك.

 

–  تظهر آثار التطعيم بعد أسبوعين بعد الحقنة الأولى، ولم يتضح إذ كان التطعيم فعالا ويحمى من الإصابة بالعدوى أم لا.

 

–  أشار الباحثون في واشنطن أن البلاد لا يمكن أن تكتسب مناعة في يوم وليلة لذلك ينصح بارتداء الكمامات حتى بعد التطعيم.

 

 

يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.

 

 

ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

 

وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

 

 ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.

 

وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.

 

وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفًا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.

 

اقرأ أيضا : شوبير: أتمنى النظر للرياضيين في الشحنات القادمة من لقاح كورونا
 



[ad_2]

المصدر