30 فتاة.. «إعلان زواج» يثير غضب السعوديين 

[ad_1]

في واقعة غريبة، من نوعها عرض أحد المراكز السعودية إعلانًا للزواج لـ30 فتاة من ذوي القدرات الخاصة ما أثار غضب السعوديين بشكل كبير.

 

بدأت القصة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات عبر السوشيال ميديا؛ لأحد المراكز السعودية بعدما عرض 30 فتاة يرعاهن القائمون على المركز، وجاء فيه: ”لدينا في مركز الجوف التخصصي أكثر من ثلاثين فتاة من 20 إلى 40 سنة من ذوات الإعاقة البسيطة والقادرات على الزواج وإعمار البيت، فليبارك الله من يسعى لسترهن وتوفيقهن مع إدارة المركز“.

إعلان الزواج كان أمرًا مفجعًا بالنسبة للكثيرين، حيث شن أساتذة الجامعة والأكاديميون هجوما على المركز، والمشرف عليه، ويدعى خالد الحبوب، والذي ينسب له نشر الإعلان أول مرة.

وانتقد المغرد السعودي المعروف، عبدالعزيز السلمان، الإعلان وطالب من يقف خلفه بالتراجع عنه، قائلا: ”إعلان يسيء لبناتنا، أتمنى التوضيح أو التبرؤ من هذا الإعلام”.

كما شن محمد سعد، وهو كفيف سعودي يعمل مهندسًا للصوت، ويحظى بشهرة في بلاده، هجوما على الإعلان، قبل أن يؤيده عدد كبير من متابعيه، وبينهم أسماء معروفة أيضا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال سعد في سلسلة تغريدات: ”وش هالتغريدة المبتذلة، اللي تصور المعاقات وكأنهم سلعة؟! ما أدري أنتقد المبدأ، أو أنتقد أسلوب كتابة التغريدة، (قادرات على القيام بأعمال البيت) أعيد وأكرر: قوة المعاق في الاعتماد على نفسه، قوتك منك وفيك، لا تسمح لأحد يعاملك كعبء، أو يوهمك أن الزواج أهم إنجاز ممكن تسويه بحياتك“.

 وأضاف في تغريدة أخرى: ”بدال ما يكون فيه مراكز لتهيئة المعاقين والمعاقات، وتدريبهم على الاعتماد على أنفسهم، والمطالبة بحقوقهم الشخصية والوظيفي. شاطرين يزوجونهم جماعات جماعات، يناسبون بعض، يحبون بعض، كل هذا ما يهم، المهم نزوجهم عشان إحنا نحس بالراحة وبالإنجاز، اللهمَ وعيا يطمسُ كلَ جهل“.

يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مساء الخميس، قد بدأت بدء التحقيق في حقيقة التغريدة المثيرة للجدل، والمنسوبة للمركز والقائمين عليه.

وقالت الوزارة عبر تويتر: “إشارة إلى ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، حول أحد المراكز التابعة لفرع منطقة الجوف، جارٍ التحقق من ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة المتبعة”.
 

 اقرا ايضا : اتحاد الغرف التجارية : 3 ملايين مصري يعملون في السعودية

 



[ad_2]

المصدر