5 نوفمبر.. اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي

[ad_1]

يعد الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2015، فرصة مهمة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به هيئات ومراكز الأرصاد الجوية على مستوى العالم، وأهمية التنسيق المشترك والتعاون وتوعية السكان خصوصا في المناطق الأكثر تعرضا لهذه الظاهرة التي خلفت الكثير من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. 

ويُراد من اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي الحث على تطوير خطط محلية ووطنية للحد من مخاطر الكوارث وإنقاذ الأنفس، ويعزز احتفال هذا العام الهدف (هـ) من ’’حملة سِنداي السُباعية: سبع غايات في سبع سنوات‘‘.

أقرا أيضا| الكحة المدممة.. تعرف على أسبابها المخفية

وبحلول عام 2030، سيعيش ما يقدر بنحو 50 في المائة من سكان العالم في المناطق الساحلية المهددة بالفيضانات والعواصف وأمواج تسونامي، ووجود خطط وسياسات للحد من آثار تسونامي ستساعد في بناء المرونة وحماية السكان المهددين بتلك المخاطر.

كان اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي من بنات أفكار اليابان التي اكتسبت على مر السنين خبرة كبيرة – بسبب تجربتها المتكررة والمرير – في مجالات الإنذار المبكر من قوع تسونامي والعمل العام وإعادة البناء بشكل أفضل بعد وقوع الكوارث بما يضمن الحد من الآثار المستقبلية، وتسهل منظمة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الاحتفال بهذا اليوم العالمي بالتعاون مع بقية منظومة الأمم المتحدة.



[ad_2]

المصدر