6 أسباب وراء «صرير الأسنان»

[ad_1]

من المشاكل الشائعة التي تواجه الأغلبية مشكلة «صرير الأسنان» وهي عبارة عن الضغط على الأسنان بطريقة قوية سواء عند اليقظة أو أثناء النوم، ويرجع الأطباء أن هذه الأسباب تعود إلى العوامل الجسدية والنفسية والوراثية أو الإجهاد المستمر.

«صرير الأسنان» هو عبارة عن انقطاع النفس النومي وتسبب العديد من المشاكل أبرزها الشخير بصوت عال، وإحداث ضجيج الاختناق أثناء النوم، وتقلب المزاج أثناء النهار، وصرير الأسنان أثناء النوم، في بعض الأحيان وأحيانًا ألم في الفك وتلف الأسنان.

هناك بعض العلامات التي تؤكد معاناة أسنانك من صرير الأسنان وفقا لما جاء في روسيا اليوم أبرزها:

– الأسنان المفلطحة أو المحطمة أو المكسور منها جزء أو المرتخية.

– تآكل مينا الأسنان، ما يكشف عن طبقات أعمق من الأسنان.

– زيادة في ألم الأسنان أو الحساسية، وعضلات الفك المتعبة أو المشدودة.

– ألم أو وجع في الفك أو الرقبة أو الوجه.

– التوتر والقلق من أبرز الأسباب التي تجعلك تشعر بصرير الأسنان.

– بعض الأدوية والإجهاد والإرهاق أسباب لصرير الاسنان.

 الطريقة الصحيحة لمعالجة صرير الأسنان:

ينبغي على مرضى صرير الأسنان تجنب سحل أسنانهم ما أمكن في أثناء الاستيقاظ.

 أما في أثناء النوم، فيمكن لمرضى الصرير ارتداء واقيات بلاستيكية توضع بين الأسنان، تمنع الواقيات الفموية الليلية الأسنان من الاحتكاك ببعضها البعض.

قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالات شديدة من سحل الأسنان إلى ارتداء الواقيات الفموية في أثناء النهار أيضًا عادة، تجرِي صناعة هذه الأجهزة من قبل طبيب الأسنان وتعديلها بحسب احتياجات الشخص.

بالنسبة لبعض المرضى الذين تكون مشكلتهم الوحيدة في تآكل واهتراء الأسنان، فقد يوصي أطباء الأسنان باستخدام واقيات فموية جاهزة تُباع في الصيدليات ويمكن إعادة تشكيلها لكي تنطبق على الفم عن طريق تسخينها «مثل تلك التي يرتديها اللاعبون الرياضيون»، ينبغي أن يخضع المريض لفحص أسنان قبل استخدام مثل هذه الأجهزة.

يمكن للطبيب في بعض الأحيان أن يصف للمريض أَدوِية مضادة للقلق، مثل البنزوديازيبين، وذلك لفترة قصيرة ريثما يجري تجهيز الواقي الفموي الليلي، لا يُوصى باستخدام هذه الأدوية لفترات طويلة.

أقرأ أيضا|  دراسة: معجون الأسنان يقضي على فيروس «كورونا»



[ad_2]

المصدر